وضاح خالد الحريري اسم ( كائن ) كما يقول رفيقنا حمادي نشوان العثماني ، لكن في حالة وضاح فإنه يتجاوز حدود الأزمنة والأمكنة ، حين يتسابق صدقه مع وفاءه في علاقاته ، وحين يتجلى في محراب الابداع والعطاء الفكري والثقافي وينتج لنا غيضا من فيض بوهج قلب وعقل متقد تصنعه انامله زاداً معرفياً برؤى وافكار أكانت شعرية أو فكرية وسياسية ، تتسامق مع شخصية أبا خالد نهرا من العطاء الذي يفيد هذه الأمة ويقدم لها الكثير من خلاصة التجارب والقراءات والمساهمة في التشخيص والعرض ووضع الحلول ،، وهو كذلك في جلساته بين مريديه ومقايله حيث لاتمل من حديثه بقدرما ينتابك شعور بالفرحة حين تجده حاضرا ، وتقول الحمد لله : جلستنا الليلة لن تذهب سدى طالما وضاح الحريري موجود.. الليلة حمل لي بشرى صدور مجموعته الشعرية الثالثة(العَقْد ) عن مؤسسة أروقة للدراسات والترجمةوالنشر.. بعد مجموعتيه (أربعة طقوس للموت) و (لا أتذكر شيئا..!!) لصديقي ورفيقي الذي لا اقوٓ على انصافه باي قول مهما فعلت … اقول دمت كما عهدناك وعودتنا ومزيدا من التألق والعطاء والإبداع لمن يتعطش إلى ثراء ما يصدر منك ، وهم كثر ..