أصدرت قمة “بريكس” تعليمات لوزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية في دول المجموعة بمواصلة بحث مسألة زيادة استخدام العملات الوطنية في التجارة البينية وأدوات الدفع والمنصات الإلكترونية المستقلة عن “سويفت”.
كما دعا قادة دول المجموعة إلى تعزيز شبكات بنوك المراسلة بين دول المجموعة، ورحبوا باستخدام العملات الوطنية في التعاملات المالية بين دول المجموعة وشركائها التجاريين.
وبحسب مراقبون فإن هذا يعني تمهيدا لقرب استغناء دول المجموعة الاقتصادية عن السويفت والتعامل بالدولار، وهو مايعني قرب انتهاء هيمنة أمريكا ودولارها على الاقتصاد العالمي وسوق التعاملات التجارية الدولية.