في إطار جهوده لتعزيز الأمن والاستقرار في العاصمة عدن، أطلق المجلس الانتقالي الجنوبي مبادرة لنشر وحدات جديدة من الشرطة العسكرية الجنوبية. هذه القوات التي تأسست منذ عام تقريبًا، خرّجت دفعتها الأولى بعد إتمام التدريب اللازم، وذلك بهدف إنهاء فوضى السلاح وفرض الانضباط على منتسبي القوات المسلحة.
يأتي هذا التحرك ضمن مخطط المجلس الانتقالي الذي يسعى لتأسيس دولة الجنوب المستقلة وتنظيم قواته بشكل صارم، بما يساهم في سد الثغرات ومنع الأخطاء التي شهدتها عدن ومناطق أخرى ضمن دائرة نفوذه، والتي تسببت في بعض الإحراج للقيادة السياسية والأمنية.
في سياق موازٍ، كلف رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، العميد عبدالرحمن المحرمي (أبوزرعة) بالإشراف الكامل على القوات الأمنية بالإضافة إلى إعادة هيكلتها وتنظيمها لتعزيز الأمن والاستقرار في محافظات الجنوب.