نسلط الضوء اليوم على منصة “حمير” الإعلامية، والتي من اسمها نصيب،حيث تتكئ على إرث القيل الحميري الأصيل وتستمد عراقتها من أعماق التاريخ،فهي ليست مجرد منصة إعلامية فحسب، بل نافذة تطل بروح حضارة موغلة في الزمن، لترسم ملامح الانتماء الحقيقي للوطن،“حمير” ليست عنواناً عابراً، بل رمزٌ يحمل في طياته عبق القبائل الحميرية وعزتها، ليمنح المنصة نكهة وطنية تضرب جذورها في تاريخ مشرف ومجيد.
ومع مرور الوقت ، نجحت المنصة بقيادة الإعلامي صالح شنظور، صاحب الصوت المتزن والفكر العميق، لـ تحجز لنفسها مكانة خاصة على الساحة الإعلامية، ليصل صداها إلى مختلف الأوساط بفضل تفاني صالح وطاقمه،استطاع شنظور بابتسامة وهدوء أن يقود فريقه من الشباب المستقلين لصنع إعلام يحمل قِيَم النبل والمصداقية، حتى أصبحت “حمير” مرجعية يُعتمد عليها بفضل أسلوبها الرصين والمتزن.
ولم يكن طريق صالح خالياً من التحديات؛ فقد بدأ مسيرته وسط الحقل الصحفي والإعلامي منذ الصغر ، ومن ضمن عملة او تجاربه الأخيرة في مكتب أبو زرعة الإعلامي ، حيث برزت كفاءته وأصالته بعد ذلك انسحب ليشقّ صالح درب “حمير” بنفسه، متجاوزاً كل عقبة، محافظاً على مبادئه، ليؤسس منصة تحمل رسالته الصادقة وتعكس طموحه وأصالته.
واليوم، ونحن نتابع نجاحاته، نرى صالح وقد وصل إلى موقعه المستحق، ليس كإعلامي مميز فحسب، بل كرجل صاحب رؤية واضحة، صنع لنفسه قمة يراها بعينيه ويتطلع إليها بتفانٍ،هكذا هم المبدعون، يسيرون بصمت وقوة، متسلحين برسالة سامية، لا يبحثون عن الأضواء، بل عن قيمة تليق بأحلامهم.