أكّد محلل سياسي استمرار الخلاف بين أعضاء المجلس الرئاسي وما زيارة رشاد العليمي إلى الإمارات إلا تأكيد لفشل لقاءات الرياض والتوافق حول ملفات في الجانب السياسي الإقتصادي، وبعدها سافر “عيدروس الزبيدي” من الرياض الى أبو ظبي ولحقه رشاد العليمي يريد وساطة الإماراتيين لعلى وعسى حلحلة المشكلة”.
وقال الأستاذ “عبدالله بن هرهره” في تدوينة على حائطه الخاص أكّد أن الانتقالي قدم تنازلات سياسية حول رجوع البرلمان اليمني بقيادة البركاني وانعقاذ البرلمان اليمني على أساس الإقرار بالميزانية وشروط السعودية للدعم المالي الا عبر رجوع البرلمان اليمني برضاء من الطرف الأمريكي”.
وقال “هرهره” أن “آل جابر جرد الانتقالي من أي كرامة أمام انصاره والحاضنة الشعبية للمشروع من خلال الضغط السياسي عبر الملف الإقتصادي والخدماتي وحتى الكهرباء متصل بالملف السياسي والانتقالي يريد تحسين شروط جديدة في استمرار الشراكة بين الطرفين ولكن بشرط اقتصادي وسياسي ومن هنا فض كل اللقاءات الأخيرة في الرياض مع الانتقالي والسفراء الدوليين والسعوديين بدون تحقق تقدم مما عمق الخلاف السياسي بين الطرفين ومنها سافر عيدروس إلى أبوظبي ولحقه رشاد العليمي بحثا عن وساطة الإماراتيين في أبو ظبي”.
وقال أيضا:
“الخلاصة الانتقالي غرق في الشراكة بسبب خطأ تفاوضي سابق”.