التقى رئيس الشبكة المدنية للإعلام والتنمية وحقوق الإنسان، الدكتور محمود شائف حسين، صباح اليوم في مقر الشبكة بالعاصمة عدن، كلاً من الأستاذ إبراهيم فرج التمور، مدير مشروع “تمكين منظمات المجتمع المدني للحد من الفقر في اليمن (تضامن)”، والأستاذ سالم باحارثة، مسئول المتابعة والتقييم بمؤسسة العون للتنمية، والأستاذ حسين بامقيشم، الإعلامي في مؤسسة استدامة، وذلك ضمن الزيارات التي ينفذها “تضامن” لتقييم مستوى عمل الشبكة والمنظمات الأخرى الشريكة في المشروع، والاطلاع على البرامج والأنشطة المزمع تنفيذها خلال العام 2025.
وخلال اللقاء، الذي حضره موظفو الشبكة، جرى مناقشة آفاق التعاون المشترك بين الجانبين، حيث رحّب الدكتور محمود شائف بوفد مشروع تضامن، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي تبذلها مؤسسة العون للتنمية ومؤسسة استدامة في تمكين المؤسسات وبناء قدراتها للحد من الفقر، كما استعرض البرامج والمشاريع التي نفذتها الشبكة خلال الفترة الماضية، ومدى الاستفادة من الدورات والمنتديات الحوارية التي نظمها المنتدى في مجال تعزيز السياسات واللوائح وإعداد المشاريع والخطط الاستراتيجية، مؤكدا على أهمية مثل هكذا لقاءات والتي تعد فرصة لتعزيز حضور المشروع لدى المنظمات وتبادل الخبرات.
من جهته، أثنى فريق مشروع “تضامن” على جهود الشبكة التي تبذلها في سبيل تعزيز التنمية المجتمعية والمساهمة في بناء القدرات والتمكين الاقتصادي للحد من الفقر، منوها بأن هذه الزيارة تأتي في اطار الزيارات التي يقوم بها الفريق بهدف تعزيز التواصل والاطلاع على الإنجازات وفهم التحديات وتقييم الأداء المؤسسي، مقدما شرحا لخطة المشروع للعام 2025م واستعراض الأنشطة المخططة للتنفيذ.
واكد الفريق على الالتزام بتوفير كافة السبل لنجاح المشروع وتحقيق أثر إيجابي ملموس على مستوى المنظمات وخدماتها التي تقدمها في المجتمع، بما يسهم في تعزيز التعاون ودفع عجلة التنمية نحو مستقبل أفضل.
الجدير بالذكر أن مشروع “تمكين منظمات المجتمع المدني للحد من الفقر في اليمن (تضامن)” يُنفَّذ من قِبل مؤسسة العون للتنمية بالشراكة مع مؤسسة استدامة وبدعم من البنك الإسلامي للتنمية. ويهدف المشروع إلى تمكين المنظمات المحلية غير الحكومية في أربع محافظات يمنية (عدن، شبوة، حضرموت، المهرة) من خلال تطوير قدرات كوادرها الوظيفية عبر برنامج تدريبي متكامل، إضافة إلى تقديم خدمات استشارية لتعزيز البناء التنظيمي والمؤسسي، بما يمكنها من جذب المانحين والمساهمة بفعالية في جهود الحد من الفقر في المجتمع اليمني.