*شتان بين ارادتين وموقفين فهذا نموذج للمواقف الوطنية الجنوبية الصادقة والصريحة ، موقف يحمل ارادة واحدة هي ارادة المواجهة التي لا تعرف غير لغة النصر في معركة الدفاع عن الدين والثوابت الوطنية ضد مليشيات الحوثي والقوى المتحالفة معه والمعادية للجنوب ، ارادة الوفاء لمن كانوا خير سند شركاء للنصر الجنوبي ممثلة بالتحالف العربي”* .
*لا موقف وارادة الفشل ، والهزيمة ، والاستسلام وهو ماحصل من قبل ماتسمى بقوات الجيش الوطني والابتزاز ، والاستنزاف والغدر ، والخيانة لشركاء النصر* .
*هكذا يقاس الوضع وينظر ويقيم الواقع من بين ثنايا مقاوم مخلص ، وصادق، ومنتصر وبين مستسلم وخائن ومتخادم* .
*قالها الرئيس القائد عيدروس الزبيدي مبكرا في احدى المقابلات التلفزيونية التي اجريت معه والتي بعث من خلالها عدة رسائل من اهمها قوله بان تصميم اتفاق استوكلهم كان خطا استراتيجي للامم المتحدة وبريطاني ، والذي نتج عنه توقف العمليات العسكرية على محافظة الحديدة التي كانت خلال ثلاث ايام ستحكم السيطرة عليها بشكل كامل* .
*ومن هنا فاننا نقول بان الفرصة الاخيرة باتت عنوان خير لا يحتاج غير ضرورة التعاطي الجاد مع الواقع الحقيقي المرسوم على الارض ، المداهنة المتبعة التي لم تكن في مكانها لن تحقق مكاسب لا للاقليم ولا للعالم ومايسقط من اليد لن يستعاد ومالم يستطاع تحقيقه لن يتم فرضه بشراء الذمم او باي وسيلة* .
*فكونوا مع مشروع القائد الصادق الامين عيدروس بن قاسم الزبيدي والشعب الوفي المخلص لوطنه وعقيدته ، ومشروعه الوطني* .