أصدرت الأمم المتحدة تحذيرًا حادًا من استمرار تدهور الوضع الإنساني في اليمن، خصوصًا فيما يتعلق بالأمن الغذائي، مشيرة إلى أن الأوضاع لا تزال “حرجًا للغاية” نتيجة الاستمرار في النزاع المسلح وتدهور الاقتصاد والظروف المعيشية الصعبة.
وذكرت المنظمة في بيان رسمي أن ملايين السكان في اليمن يواجهون خطر الجوع المُفاجئ، حيث تؤثر أزمة الغذاء بشكل مباشر على الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع، مثل النساء والأطفال، في مختلف المحافظات، واعتبرت الأمم المتحدة أن هذا الوضع لا يمثل فقط أزمة إنسانية بل تحديًا وجوديًا للسكان الذين يعيشون في ظل ظروف صعبة منذ سنوات.
وأشارت المنظمة إلى أن التراجع في الدعم الإنساني الدولي، إلى جانب تقييد الوصول إلى المساعدات، يزيد من تعقيد الأزمة ويهدد حياة الآلاف، وأطلقت نداءً عاجلًا للمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات فورية، من بينها توفير التمويل اللازم وضمان وصول الإغاثة دون عوائق، لإنقاذ حياة الكثيرين الذين يعانون من انعدام الغذاء.