أكد القيادي الجنوبي فضل الجعدي في منشور له على صفحته في “فيس بوك”، أن السابع من يوليو يمثل ذكرى أليمة لما وصفه بـ”احتلال الوطن الجنوبي”، مشيرًا إلى ما رافق تلك المرحلة من “أبشع ممارسات القمع والاضطهاد وسياسات الاجتثاث” التي استهدفت الأرض والإنسان معًا.
وقال الجعدي: “لقد استطاع شعبنا أن يحول هذا اليوم الأسود إلى يوم نصر، بتدشين ثورته السلمية في العام 2007، والتي شكلت انطلاقة عظيمة لملاحم الحراك السلمي التحرري الجنوبي.”
وأشار إلى أن أشد الأضرار فداحة التي خلفها ذلك الاحتلال تمثلت في “تدمير المنظومة القيمية”، وهي تداعيات – بحسب تعبيره – ما زالت تؤثر سلبًا حتى اليوم.
وشدد الجعدي على أهمية الاسترشاد بالقيم الوطنية والأخلاقية، معتبرًا إياها أحد الركائز الأساسية لنهوض المجتمعات وتعافيها من آثار الحروب والاضطهاد.