أوردت وسائل إعلامٍ دولية وأخرى سورية، صباح السبت، نبأ انعقاد مؤتمرٍ في العاصمة البلجيكية بروكسل لبحث الوضع الراهن في سوريا بعد مرور يومٍ على مؤتمرٍ مماثل عقد في مدينة الحسكة السورية وعارضته السلطات الجديدة في دمشق، غير أن مصادر سورية كشفت حقيقة التحضيرات التي تتمّ في العاصمة البلجيكية.
ونفت مصادر سياسية سوريّة مطّلعة من بروكسل لـ “العربية.نت” انعقاد أي مؤتمرٍ تقوده “لجنة تنسيق المكونات السورية” الأحد، موضّحة أن “هناك اجتماعا تحضيريا لمؤتمر سينعقد في وقتٍ لاحق وسيتمّ الإعلان عن موعده قريباً”.
وأوضحت المصادر أن “فريق اللجنة التحضيرية للجنة تنسيق المكونات السورية يؤكد أن اللقاء المزمع عقده في العاصمة البلجيكية الأحد هو اجتماع تحضيري يهدف إلى تبادل الرؤى واستطلاع سبل العيش المشترك”، وفق تعبيرها.
كما شددت على أن “اللقاء التشاوري ليس مؤتمراً للمكونات السورية كما يُشاع ولا يحمل صفة تمثيلية، وإنما خطوة أولية في إطار مسار حوار أشمل وأعمق، ومن المتوقع أن يتطوّر لاحقاً ليشمل طيفاً أوسع من قوى ومكونات وشخصيات سورية”.