الصدارة سكاي :القاهرة/ إعلام الوزارة:
شارك معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام صالح حُميد، رئيس الجمعية العامة للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، اليوم في حفل تخرج دفعة جديدة من طلبة البكالوريوس في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بفرعها في مدينة العلمين الجديدة بجمهورية مصر العربية، من كليات ” الطب البشري – وطب الأسنان – الذكاء الإصطناعي – الصيدلة – الهندسة والتكنولوجيا – النقل الدولي واللوجستيات – الإدارة والتكنولوجيا”، بحضور وزير الزراعه والاستصلاح كممثل لدولة رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي والتعليم الفني ووزير التربية والتعليم ووزير السياحة ومحافظ محافظة مرسي مطروح و العديد من المسؤولين والشخصيات الرسمية والأكاديمية والدبلوماسية والمهتمين بجمهورية مصر الشقيقة.إلى جانب اهالي واقارب الخريجين .
وفي كلمة له في الحفل، هنا معالي الوزير – رئيس الجمعية العامة للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، الدكتور عبدالسلام حُميد، بالاصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء الجمعية العامة للاكاديمية ، الطلبة الخريجين والبالغ عددهم 391 خريجاً وخريجة من مصر و الأردن و سوريا واليمن، متمنياً لهم مزيداً من التقدم والنجاح واستكمال مسيرتهم التعليمية في كافة التخصصات بما يمكنهم من تحقيق أهدافهم والارتقاء إلى مستويات جديدة.
وأضاف الوزير حُميد،” أن تخرج هؤلاء الطلبة اليوم، يأتي في مرحلة تاريخية هامة تعيد فيها تكنولوجيا جديدة رسم معالم الحياة وملامح الحضارة الإنسانية، ويتعلق هذا بتكنولوجيا الذكاء الإصطناعي وتطبيقاته في كافة مناحي الحياة”.. مشيرا إلى أنه شارك في المنتدي العربي السنوي الأول للذكاء الإصطناعي الذي انعقد على مدار يومين بفرع الأكاديمية العربية بمدينة العلمين الجديدة، بمبادرة من معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية، والذي جاء ترجمة لقرار القمة العربية التي أقيمت في بغداد خلال شهر مايو الماضي، تحت شعار “ريادة تكنولوجية وتنمية مستدامة”.
وأكد وزير النقل، أن منتدى الذكاء الاصطناعي وتخرج الطلبة اليوم من كلية الذكاء الاصطناعي جاء ليؤكد مدى الوعي والإدراك لدى قادة الأمة العربية وحكوماتها والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بأهمية هذا التحول الكبير في مجال العلوم والتكنولوجيا.
وإضاف معالي الوزير حُميد،”أنه لن يكون بوسعكم فهم الحياة دون خوض تجربتها في الواقع العملي الملموس وان المستقبل امامكم مهما كانت التحديات في هذا المجتمع العربي المعاصر والمعقد والذي انتم اليوم جزء منه حيث تحكمه قواعد وعادات تحتاج منكم الارادة والمثابرة والتحلي بالثقة بالنفس لتجاور تلك التحديات والسير نحو تحقيق النجاحات للوصول إلى تحقيق اهدافكم في تطوير حياتكم وخدمة اوطانكم، موجهاً الشكر للجهود التي بذلتها قيادة الاكاديمية والهيئات التعليمية التي كانت وراء هذا النجاح.
