الصدارة سكاي/ متابعات
كشفت وزارة الداخلية عن تفكيك خلايا متخصصة في إنتاج وتهريب المواد المخدرة، يقودها “خبراء” من جنسيات سورية ولبنانية، قالت إنهم يعملون بدعم مباشر من جماعة الحوثي والنظام الإيراني. هذا الإعلان يعزز الشكوك الإقليمية بشأن تحوّل اليمن إلى منصة ناشطة في تجارة المخدرات غير المشروعة، ضمن شبكة أوسع تمتد إلى دول ما تزال تحت النفوذ الإيراني، مثل سوريا ولبنان والعراق.
وبحسب بيان رسمي صادر عن وزارة الداخلية، مساء السبت، فإن الأجهزة الأمنية في عدن نجحت في ضبط ثلاثة خبراء يحملون الجنسية السورية واللبنانية، كانوا يعتزمون دخول مناطق سيطرة الحوثيين، بهدف الإشراف على إنشاء مصنع جديد لإنتاج الحبوب المخدرة، بعد أن واجهت الجماعة صعوبات في إدخال المعدات اللازمة إلى العاصمة صنعاء.
وأوضحت التحقيقات الأولية، وفق ما ورد في البيان، أن المعتقلين جزء من شبكة عابرة للحدود تضم يمنيين يعملون مع الحوثيين، وكانت مهمتهم إعادة تنشيط خطوط إنتاج المخدرات، في ظل تصاعد الحاجة لدى الجماعة لمصادر تمويل بديلة عن الدعم التقليدي، في ظل القيود الدولية والعقوبات.










