في مشهد وطني مهيب ومؤثر، شهدت ساحات مدينة شبام التاريخية بمحافظة حضرموت اليوم اكتظاظاً غير مسبوق، حيث توافدت حشود غفيرة من مختلف مناطق الجنوب لإحياء الذكرى الثانية والستين لـ ثورة 14 أكتوبر المجيدة.
المناسبة تحولت إلى مهرجان وطني ضخم، جسد عمق الانتماء الراسخ لأبناء المنطقة لقضيتهم وتاريخهم. المشهد لم يكن مجرد احتفال بالماضي، بل كان تأكيداً قوياً على إصرار الحاضر على المضي قدماً في درب الأحرار الذين أشعلوا فجر الاستقلال.
رسالة الحشود كانت واضحة: تجديد العهد والتمسك بالمبادئ التي قامت عليها الثورة، والإصرار على استكمال مسيرة النضال لتحقيق التطلعات الوطنية.
المشاركة الواسعة من كافة الشرائح المجتمعية تعكس الإجماع الشعبي على أهمية هذه الذكرى في الذاكرة الجمعية الجنوبية.