تراهن مليشيات الحوثي وحلفائها على ابقاء حضرموت وما ادراك ما حضرموت اسيرة تحت يداها ومشاريعها التي ابقتها غارقة بين دهاليز الواقع المظلم .
حضرموت باتت اليوم امام لحظة تاريخية لقطع طريق محاولات المساومة بتضحياتها والمتاجرة بارادتها على يد تلك الادوات التي تملكت قرار ادارتها قوى ظلامية لم تقدم لحضرموت غير البطش والاجرام والنهب وذلك الواقع المعروف الممتد لاكثر من 30 سنة من العبث والنهب المنظم لثرواتها والتهميش لابنائها وفقا للواقع المفروض على شعب الجنوب منذ ما بعد الاجتياح للجنوب عام 94 م.
لحظة الحسم لمواجهة التحديات المهددة لامن واستقرار وحاضر ومستقبل حضرموت باتت قرار نابع عن ارادة الشعب الصامد الثابت على العهد المنتظر للخلاص في حضرموت ، فيا ابناء حضرموت الابطال ساحلا وواديا لبو نداء الواجب الوطني وكونوا مع نوفمبر المجيد في سيئون ، وكونوا مع حامل راية الانتصار للحق الحضرمي القائد ابو علي الحضرمي .