ثمان سنوات وسوق عدن مول مغلق الأبواب على الرغم من المليارات التي كان يحصل عليها مالك السوق مجموعة شركات هائل سعيد أنعم.. بالطبع لا مشكلة لدى أولاد هائل سعيد، طالما وكل التجارة مستحوذين عليها واصبحوا يتحكمون باقتصاد البلاد باعتبارهم إمبراطورية تجارية عملاقة.. الشركة ناجحة ولا غبار عليها، وليس موضوعنا هذا.. موضوعنا أن السوق هذا الذي أقيم على مساحة كبيرة تمثل أهم موقع على ساحل البحر إذ تم منحها لاولاد هائل من قبل عصابة 7 يوليو التي اكلت ونهبت ثروات الجنوب.. الموقع الجميل الذي كان مخصصا لإقامة متنفس للمدينة ثم بعد ذلك جرى تخطيطه كمتنفس لمستشفى عدن العام، حصل عليه أولاد هائل بالبركة حيث وهب من لا يملك لمن لا يستحق وجرى حرمان سكان المدينة من هذا المكان الذي كان يفترض إقامة هكذا سوق تجاري في مكان آخر لانه لا معنى للسوق على ساحل البحر ولا يستفد منه لا الزبائن ولا غيرهم.. باختصار اغلاق السوق مستمر بحجة رفع الإيجار وصحيح أن الايجار مبالغ فيه وهذا متعمد لكي يبقى مغلقاً لان الهدف هو حجز الأرضية الكبيرة والاستيلاء عليها.. وهكذا دواليك..