ازدياد الحموضة في الجسم يؤثر على وظائف جسدية عديدة. من اعراضها: الإرهاق: يشعر الإنسان بالكسل والإرهاق عندما يكون جسده مشبعاً بالأحماض، وبالتالي لا يمكنه النوم بشكل صحي. فالجسم أثناء الراحة يعتمد على كالسيوم العظام من أجل معادلة نسبة الحموضة في الجسم، ما يزيد من الاضطراب والقلق.
السمنة: عندما تزداد نسبة الحموضة في الجسم يخزن الجسم الأحماض الزائدة في الأنسجة الدهنية (تقوم هذه الأحماض بالارتباط كيميائياً مع الدهون، ما يؤدي إلى تكون السليوليت وازدياد الوزن.
المشاكل الجلدية: عندما تزداد الحموضة في الدم، فإن عملية معادلتها لا تتم عبر الكبد، وإنما من خلال الجلد، وهذا يدمر طبقة حماية الجلد ويزيد من تكاثر البكتيريا فوقه، والنتيجة: مشاكل جلدية وحب الشباب.
الرشح المزمن: سيلان الأنف سببه محاولة الجسم التخلص من الحموضة الزائدة عبر الأغشية المخاطية.
مشاكل الأسنان: عندما تزداد الحموضة في الفم تكثر الفيروسات والفطريات التي تهاجم اللثة وتتسبب بالتسوس ومشاكل أخرى.
ولمواجهة الحموضة الزائدة ينصح بشرب ما بين لترين وثلاثة لترات من السوائل لتعزيز كفاءة الجهاز الهضمي. وينصح بعد الاستيقاظ مباشرة من النوم بشرب نصف لتر من الماء مخلوطاً بعصير نصف ليمونة. ولا يحبذ الإكثار من القهوة أو السكر أو منتجات القمح أو الحليب أو الكحول، لأنها جميعاً تزيد من نسبة الحموضة. كما يجب الإكثار من المغنيسيوم والكالسيوم للحفاظ على نسبة متوازنة من الحموضة. ومن المواد التي تحتوي على هذين المعدنين الأفوكادو والموز والبقوليات الخضراء والقرنبيط الأخضر (بروكولي). وأخيراً فان التوتر العاطفي قد يزيد من درجة الحموضة في الجسم، ولذلك من المهم أخذ فترات من الراحة والاسترخاء، وربما تفيد ممارسة اليوغا أو التأمل في ذلك.