زيارة معالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري للوزير الأسبق اللواء البطل محمود الصبيحي ومعه القائد العسكري الوفي العميد علي محمد الكود ونائب قائد قوات الاسناد لتحالف العربي إلى منزله بمسقط راسه قرية (عزافة) بلاد الصبيحة أخذت معنى اخلاقي رفيع وجسدت قيم الوفاء والعرفان تجاه هذه الشخصية الوطنية اللواء الجسور محمود الصبيحي الذي نذر كل سنوات العمر في خدمة وطنه وشعبه لزها نصف قرن من الزمن لم يذق فيها الراحة ابدا
احببت اعلق على هذه الزيارة ليس كخبر وواجب يفرض على الوزير الداعري.بل اذكر هناء مواقف الرجل قبل أن يصعد إلى كرسي وزير الدفاع فقد شارك في مناسبات سابقة منها فعالية التضامن التي أقيمت في المكان الذي زار فيه الصبيحي وكان أسيرا في عزافة .
وفي التحضير لاستقباله واللواء ناصر منصور هادي والأسرى تفرق الوزير الداعري لهذا الحدث الكبير وعقد سلسلة اجتماعات ولقاءات دعا إليها القيادات العسكرية في الجيش والمجلس الانتقالي والتقي في منزله بقيادات الصبيحة وابين وعلى رأسهم محافظ لحج اللواء أحمد تركي ونائب وزير التعليم الفني الشيخ عبدربه المحولي ونجل الصبيحي عبدالله محمود واخرين وكل تلك الجهود من اجل الظهور باستقبال يليق بالصبيحي وناصر منصور. لكن اصطدمت تلك النوايا الطيبة بخروج الأوضاع في المطار عن السيطرة. لكن الحمدلله مرت الأمور بسلام .
وبالأمس قرأت مقالا جميلاً لمعالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري تحدث فيه عن الأهمية الوطنية والاجتماعية في الافراج عن معالي وزير الدفاع الأسبق اللواء محمود الصبيحي وناصر منصور هادي وفي انتظار الإفراج عن القائد البطل اللواء فيصل رجب..
عموماً لن أطيل . لكن الإشارة إلى هذه المواقف مهم حتى لايعتبرها البعض وليدة اليوم واللحظة فقط فلا نبخس الآخرين مواقفهم . وبالمثل رجل الواجب القائد العميد علي الكود الذي لاتعد ولاتحصى مواقفه تجاه أسرة البطل محمود الصبيحي وكل الأسرى طوال التسع سنوات وتتحدث عن نفسها.. إلى هنا
وهنيئاً لهذا الشعب فرحته وابتهاجه بالإفراج عن الرمز الوطني محمود الصبيحي والعم ناصر منصور وستكتمل بالافراج عن البطل فيصل رجب قريبا بمشيئة الله. وسلامتكم…سلااااااام