حراك سياسي قوي في منطقة الشرق الاوسط المتوترة على كثير من الجبهات تقوده المملكة العربية السعودية والدول الكبرى في المنطقة في مسعى لاطفاء كثير من الحرائق التي ظلت مشتعلة لسنوات.
عاد الضوء الى طاولات الحوار بتهدئة التوتر بين عدد من دول المنطقة بدأت تركيا مرورا بلقاءات بين القيادات السياسية وانتهاء بالاتفاق مع انقرة على ايجاد سبل لحل الملفات او تهدئة حدة الصراع في سوريا وليبيا.
العاشر من مارس شهد ايضا ولادة لاتفاق بين السعودية وايران برعاية صينية بعد قطيعة امتدت لنحو سبع سنوات اعطت املًا بظهور نتائج ايجابية على ملفات عدة بالمنطقة كسوريا والعراق ولبنان واليمن.
الاخيرة في سلسلة التهدئة جاءت من اليمن بعد زيارة وفدي السعودية وعمان لصنعاء ولقائهما بقيادة الحوثيين وبحث الوصول الى الحل السياسي عبر عدة مراحل يؤمل منها اعادة الاستقرار الى اليمن بعد ثمان سنوات من الحرب الدائرة هناك.
المسارات الدبلوماسية التي انتهجتها دول المنطقة صنعت تفاؤلا بمرحلة جديدة سمتها “الاستقرار وتغليب المصالح الاقتصادية والتنموية” على “الصراع السياسي والعسكري” ولقيت إشادة دولية وأممية.