هناك علامات تشير إلى احتمال الإصابة بنوبة قلبية، والتي يلزم التنويه لها لاتخاذ اللازم في الوقت المناسب.
ويعرّف الأطباء النوبة القلبية بأنها انسداد للأوعية الدموية للقلب، مما يمنع الدم من الوصول إلى القلب، الأمر الذي ينتج عنه موت عضلة القلب، وموت الشخص المصاب إذا لم يتم علاجها بأسرع ما يمكن.
وقد تظهر أعراض النوبة القلبية في شكل تعرق بارد وآلام في الصدر أو شعور بالضيق في الصدر وقيء، وألم في الذراع أو الفك أو الرقبة أو الظهر، مع حرقة في المعدة وعسر هضم، وإرهاق بشكل غير معتاد، وفقا لمجلة “هيلبراكسيسنت” الألمانية.
وهناك بعض الحالات الطبية وأنماط حياة تزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية، مثل السمنة والسكري والتدخين، والتي تعتبر من عوامل الخطر المعروفة.
ويسري ذلك أيضا على أمراض القلب والإصابة السابقة بنوبة قلبية وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، فضلا عن التاريخ العائلي للإصابة بالنوبات القلبية.
ونصح الأطباء الألمان عند ملاحظة أي من هذه الأعراض الاتصال بالطوارئ بأسرع ما يمكن أو التوجه لأقرب مستشفى، مع ضرورة اصطحاب أحد الأصدقاء أو أحد أفراد الأسرة ودون قيادة السيارة؛ حيث يمكن للشخص المصاب أن تدهور حالته الصحية ويتعرض لفقسدان الوعي أثناء قيادة السيارة.
والنوبة القلبية (المعروفة طبيًا باسم احتشاء عضلة القلب) هي حالة طبية طارئة مميتة حيث تبدأ عضلة القلب في الموت لأنها لا تحصل على ما يكفي من تدفق الدم.
وعادة ما يؤدي انسداد الشرايين التي تمد القلب بالدم إلى حدوث ذلك، وقد تتسبب النوبة القلبية في تلف دائم للقلب والوفاة.
يمكن أن يحدث نقص تدفق الدم بسبب العديد من العوامل المختلفة ولكنه يرتبط عادةً بانسداد في واحد أو أكثر من شرايين القلب.
عند حدوث نوبة قلبية، يتوقف تدفق الدم إلى جزء من القلب أو يكون أقل بكثير من المعدل الطبيعي، ما يتسبب في إصابة هذا الجزء من عضلة القلب أو الوفاة.
عندما يتعذر على جزء من القلب ضخ الدم بسبب احتضاره بسبب نقص تدفق الدم، يمكن أن يعطل تسلسل الضخ للقلب بالكامل، وهذا يقلل أو حتى يوقف تدفق الدم إلى باقي الجسم، والذي يمكن أن يكون مميتًا إذا لم يتم تصحيحه بسرعة.