الصدارة سكاي/ متابعات رحبت منظمة منبر عدن للحوار والسلام بتوقيع القوى الجنوبية المشاركة في اللقاء التشاوري للحوار الجنوبي لمشروع الميثاق الوطني ونتائج اللقاء التشاوري وماتلاها من متغيرات للتوافق بين بعض المكونات والمجلس الانتقالي على طريق أستكمال الوفاق الجنوبي وتحقيق السلام تزامناً مع متطلبات حل قضية شعب الجنوب وإيقاف الحرب في اليمن.
وجاء في بيان التأييد: لقد كان لمنبر عدن للحوار والسلام كمنبر حواري يقف على مسافة واحدة من كل القوى مبادرات سابقة مع بعض اللجان والهيئات المجتمعية منذُ مابعد ٢٠١٥م أكدت على أهمية الحوار ودعم التوافق وكان أخرها الأمسية الرمضانية التي ضمت العشرات من قادة المكونات الجنوبية بمشاركة نائب رئيس لجنة الحوار الوطني الجنوبي وعدد من اعضاء لجنة الحوار نهاية شهر رمضان المبارك المنصرم من هذا العام. إذ كان محور اللقاء التشاوري أهم نقطة تمحورت حوله الاحاديث لتحقيق التوافق. نحيي جهود لجنة الحوار الجنوبي لتحقيق ذلك الأنجاز الذي سيؤدي لتقليل تعدد المكونات والرؤى ويساعد على تحقيق التنسيق بينهم والتزام تلك القوى والمكونات والاحزاب بالعمل المُشَترك بعيدًا عن ثقافة الاقصاء والصراع بما بخدم السلام والوئام. كما نحيي كل من يدعو للحوار ويجسده في الواقع وندعو لتقييم العمل ومراجعة أي نواقص ومواصلة الحوار مع من لم يشاركوا في اللقاء التشاوري من أجل جنوب للجميع وسلام شامل في اليمن. نحيي دعم اللواء عيدروس بن قاسم الزُبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي للحوار والسلام والوفاق وتلك النتائج التي تركت ارتياح شعبي جنوبي ومتابعة واهتمام يمني وعربي وعالمي. وثمن البيان دور ومشاركة رئيس مجلس أمناء منبر عدن أ/علي بن شنظور في لجنة الحوار ومشاركة عدد من اعضاء مجلس الأمناء والمنبر في اللقاء التشاوري وان كان ذلك بصفاتهم السياسية أو الشخصية لكنه عكس التنوع النخبوي في منظمة منبر عدن للحوار والسلام ونجاح اللقاء التشاوري.