انتقد محمد عبدالملك الزُبيدي، رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي بوادي حضرموت، سياسة تفريخ المكونات، مؤكدا أنها تزيد شعبنا إصرارا على التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب.
وقال في بيان اليوم الأربعاء إن ممثل حضرموت وشعبها وهويتها هم أهل الميادين ومن يخرج يوميا في الشارع يطالب بالحرية، مضيفا أنهم سيظلون خلف قيادتهم السياسية ممثلة في الرئيس عيدروس الزُبيدي حتى تحرير واستعادة آخر شبر بالجنوب.
وأشار إلى أن التمثيل الحقيقي في حضرموت لأهلها وشعبها على أرضهم، وليس عشرات اجتمعوا في فندق بخارج حضرموت، موضحا أن إرادة شعب الجنوب لم توقفها المؤامرات السابقة.
ونبه إلى أن الشعب الذي قدم الآلاف من الشهداء في سبيل الحرية والاستقلال لن يتوقف أمام “دكاكين”، موضحا أن جميع هذه المؤامرات جاءت ردا على نجاح الحوار الوطني الجنوبي والتوقيع على الميثاق الوطني الجنوبي، ومخرجات الدورة السادسة للجمعية الوطنية الجنوبية في المكلا.
وأكد أن شعب الجنوب لن يلدغ مرة أخرى، أو يخدع للتنازل عن قضيته، أو تهتز ثقته في هدفه الكبير باستعادة وتحرير دولته على حدود عام 90.