اساليب ممنهجه تعمل جاهده لمنع وعرقلة افتتاح مستشفى الضالع المركزي العام (الوحده سابقا) الذي طال بناءه لعشرون عام.
*المستشفى* يتبع ادارياً مديرية الضالع محافظه الضالع منطقه جلاس.
*نبذه مختصرة* عن المستشفى
المستشفى تم وضع حجر الاساس لمشروع بناءه في عام 2002 حيث يمثل نقله نوعيه في تقديم الخدمات الطبيه والصحيه لمحافظة الضالع بقوام 120سرير رقود واقسام طوارئ عامه واقسام طوارئ توليديه واقسام عنايه وغرف عمليات بجميع انواعها ومختبرات مركزيه واقسام الاشعه التشخيصية بمختلف انواعها وعيادات لكل التخصصات.
الموقع الاستراتيجي والجغرافي للمستشفى يتوسط محافظه الضالع بعيدا عن الضجيج او الازدحام والارض الذي تم بناءه فيها مازالت بكر وكل المجالات مفتوحه للتوسعه والتطوير. المستشفى ومنذو وضع حجر الاساس لمشروع بناءه في عام 2002م على يد محافظ محافظه الضالع المرحوم الجنيد وظل قيد البناء والمماطله في التقدم لإفتتاحه بل الى عام 2020م لم يفتتح ليخدم ابناء الضالع بل لم ينجز بناءه .
مضت السنوات وتداول المناصب محافظ تلو المحافظ والحكومات تلو الحكومات ما يقارب عشرون عام وهو قيد الانشاء والتعمير.
صرفت الميزانيات الضخمة للبناء والتجديد لمده عشرون عام والفساد الاداري في بناءه مستمر ولم يوصلوا الى افتتاحه لتقديم الخدمات الطبية لابناء المحافظه.
ففي عام 2020 في جائحة كورونا وطئت اقدام الشرفاء الوطنين من الطواقم الطبية ارضيات هذا المستشفى ليكونو هم المؤسسون الحقيقيون وبنفس الوقت هم المغامرون والمضحون بارواحهم من اجل تقديم الخدمات الطبيه لمرضى كورونا وقد تم افتتاح قسم من المستشفى تسمى العيادات الخارجيه للمستشفى ليكون فيه مركز العزل العلاجي لكوفيد19محافظه الضالع .
منذو افتتاح مركز العزل وتداول المدراء على ادارته حتى كان اخر مدير يدير مركز العزل الدكتور جهاد محمد احمد حسن فكانت ادارته عملت نقله نوعيه في تقديم الخدمات الطبيه لمرضى كورونا وامتازت ادارة الدكتور جهاد بالحنكه والمهارة والخبرة الاداريه في السيطرة على وقائع جائحه كورونا التي اربكت الكثير من الدول المتقدمه والمتحضرة .
وعندما تم احتواء الموقف والسيطرة على الازمه في المحافظه قام الدكتور جهاد بجانبه الكثير من الشباب الشرفاء بالمتابعه للجهات ذات العلاقه لتوفير اشعه مقطعيه تخدم ابناء الضالع وتوفر عليهم سبل السفر الى عدن لاجراء الاشعه المقطعيه.
وعندما تم تركيبها قام المتآمرون ببسط سيطرتهم عليها من اجل الاستيلاء على مواردها الماليه ممثله بالسلطه المحليه ومدير مكتب الصحه السابق رغم ان الاشعه تتبع مستشفى الضالع المركزي العام( الوحده سابقا).
وضلت المتابعه الدؤوبه مستمرة بالاشراف على عمل الاشعه المقطعيه من قبل الدكتور جهاد من اجل الحفاظ عليها كونها تمثل ثروة قوميه لابناء محافظ الضالع.
وبالمتابعه المستمرة من قبل الطاقم الاداري بقياده الدكتور جهاد مع الجهات المختصه بتحريك المياة الراكده بالمتابعه في وزارة الصحه و وتوفير التسهيلات لتنقل المقاول المسؤول عن المشروع لاكمال وعمل التشطيبات الاخيرة لافتتاح المستشفى.
ايضا من ضمن المتابعات والتواصلات الادارية تم تزويد مركز العزل باجهزة تنفس صناعي حديثه ومتطورة واجهزه مختبرات حديثه مثل BCR لفحص مرضى كورونا وكذلك اجهزه EBG فحص غازات الدم وجهاز فصل خلايا الدم وكذلك العديد من الاجهزة المختلفه الاخرى.
فعندما كان الاحتياج للاشعه المقطعيه ووحدات الصفائح الدمويه وايضا من اجل فحص مرضى كوروناBCR كان المرضى يذهبون الى عدن ويحملون المشقه والتكاليف الباهضه لسفرهم الى عدن من اجل اجراء تلك الاجراءات التشخيصيه والعلاجيه.
كان للمتابعه الحثيثه من قبل الشرفاء من الطاقم الاداري لمركز العزل بقياده الدكتور جهاد تم توفير كل ماذكر سابق في مركز العزل العلاجي كوفيد 19محافظه الضالع في حكولة وفي حرم مستشفى الضالع المركزي العام.
ومرت السنين ولم يكلو او يملو في المتابعه المتواصله وتقديم الدراسات والتقارير والمشاريع المستدامه لاحتياج محافظه الضالع الى مصنع اكسجين تابع للمركز والمستشفى يغطي الاحتياج للاكسجين للمرضى.
كانت النتائج هي تم منح محافظه الضالع مصنع اكسيجين وقد تم بناءه في حرم المستشفى وتركيب قطع المصنع ليكون جاهز للتشغيل بقدرة انتاجيه قصوى 100اسطوانه خلال 24ساعه عمل متواصل وهو حاليا يخدم ابناء الضالع وشغال .
كان اختيار الانتقالي بالمحافظه والرئاسه بعدن بإختيار الدكتور جهاد وتكليفه مديرا عام للمستشفى وتم ترشيحه للمحافظ وعندها صدر قرار محافظ محافظه الضالع رقم 17لعام 2022م بتكليف الدكتور جهاد بتسيير امور المستشفى وتحريك المياه الراكده لإكمال تجهيز بناءه وترتيب طواقمه الطبيه والفنيه للافتتاح.
ومنذو ذلك الحين في متابعه سير تجهيز البنيه التحتيه للمستشفى الى يومنا هذا استطاع الطاقم الاداري بقياده الدكتور جهاد بمتابعه مستمرة لتوفير مانح يؤثث المستشفى بكل المستلزمات والمعدات وتم اعتمادها من قبل البرنامج السعودي للانشاء والتعمير بمبلغ سبعه مليون دولار وايضا قامو بإعداد الخطط والمشاريع المستدامه وتقديمها الى الجهات ذات العلاقة في احتياج محافظه الضالع الى مركز للحروق ومركز للعلاج الطبيعي ومركز القلب والقسطرة القلبيه ومركز امراض الكلى والمناظير ومركز السرطان والاورام حيث لاقت ترحيب واسع من قبل الجهات ذات العلاقه والاختصاص لمثل هكذا مشاريع مستدامه وعظيمه تخدم الضالع وتكون في مرحلة الاكتفاء الذاتي لمعالجه ابناء محافظه الضالع داخل محافظتهم .
والى يومنا هذا مازال الرجال الشرفاء من الطاقم الاداري بقياده الدكتور جهاد صامدون وثابتون ثبوت جبل حرير رابطون على بطونهم الحجاره تطوعاً للاشراف على المقاول والحفاض على ممتلكات مركز العزل والمستشفى فهي تمثل ثروة قوميه للضالع وغاليه مثل ترابها الطاهر وهم لا ينقصون بالوطنيه عن زملاءهم في الجبهات الحدوديه.
في خلال الاشهر الماضيه قرر افتتاح المستشفى في شهر اكتوبر هذا العام ليحضر وزير الصحه افتتاحه ومن ثم يتم تأثيثه من قبل البرنامج السعودي.
بحيث سيسهم في تقديم خدماته للمرضى في بدايه 2024م .
كانت النتائج ايجابيه خلال ثلاث سنوات ونصف استطاع الطاقم الاداري بقياده الدكتور جهاد قطع شوط كبير في مسيرة افتتاح هذا الصرح الطبي العظيم.
هذه الايام نرى ونسمع عن حرب شعواء من قبل السلطه المحليه تحاك ضد الطاقم الاداري بقياده الدكتور جهاد وكان غرضهم ليس الايقاع بالدكتور جهاد وطاقمه الاداري وانما غرضهم الايقاع وتدمير الحلم المنتظر للضالع الذي لم يرئ النور بعد وهو المستشفى العام حكولة وتنويمه عشرون سنه اضافيه مثلهم مثل الادارات السابقه لمكتب الصحه والمحافظين السابقين للسلطه المحليه بالمحافظه.
على ابناء الضالع ان يقفون صفا واحد لمنع من تسول له نفسه عرقلة الافتتاح لهذه المستشفى العظيم الذي يتأمل فيه الخير كل مواطن ضالعي ليجد علاجه فيه