أكدت مصادر أممية عن تحرير الموظف الأممي آكام سوفيول أنعم Akam Sofiol Anam المختطف لدى تنظيم القاعدة في اليمن منذ أكثر من عام.
وكان تنظيم القاعدة في اليمن قد اختطف الموظف الأممي في فبراير من عام 2022، ونشر التنظيم مقطع فيديو لمسؤول الأمن والسلامة التابع لمكتب الأمم المتحدة “آكام سوفيول أنعم” في شهر سبتمبر الماضي.
وتضمن الفيديو الذي نشره تنظيم القاعدة في اليمن عبر جناحه الدعائي “الملاحم” تأكيد الموظف الأممي انه مختطف لدى التنظيم في اليمن، مشيراً إلى أنه تعرض للاختطاف أثناء عودته من عمل كان يقوم به.
وطالب المبعوث الأممي المختطف لدى القاعدة، الرأفة بحاله والتفاوض مع مختطفيه لإطلاق سراحه، مشيرًا أن لديه مشاكل صحية وخطيرة، في القلب وفي المفاصل وأيضًا ضغط دم مرتفع ويعاني من مرض السكر، مؤكدًا أنه يحتاج إلى تدخل طبي عاجل.
وأشار الموظف الأممي في حديثه أن المناشدة تم تسجيلها في تاريخ الثلاثاء 9 أغسطس 2022، أي من عام كامل.
وقال الموظف الأممي “آكام سوفيول أنعم” في مناشدته حينها: “مرت ستة أشهر على اختطافنا وأنا قي مكان لا أعلمه، ولا عائلتي لا يعلمون أين أنا، وإذا مت فعائلتي لن يعلموا ذلك”.
وطالب الموظف الأممي المنظمة الدولية بالتدخل لأنه “يريد أن يرى أولاده وعائلته، مشيرًا إلى أن زملاءه المختطفين أيضًا لديهم أطفال، ولم يستطيعوا أن يلتقوا بهم، ورأيتهم يبكون، مضيفاً “هذا مؤلم جدا وعاطفي جدا”.
وفجرت عملية اختطاف عناصر القاعدة لخمسة موظفي تابعين للأمم المتحدة في فبراير من 2022، الخلافات بين قادة تنظيم قاعدة اليمن.
فالعملية التي يقف وراءها كل من أمير التنظيم خالد باطرفي ومسؤول الجهاز الأمني إبراهيم البنا، قوبلت برفض معظم قادة التنظيم و أبرزهم سعد بن عاطف العولقي وإبراهيم القوصي “خبيب السوادني“.
ورغم أن السياسة الشرعية لتنظيم القاعدة ترفض عمليات اختطاف موظفي المنظمات الدولية لاسيما العاملين في المجال الإنساني، بيد أن أمير التنظيم ومسؤول الجهاز الأمني إبراهيم البنا، رفضا الانصياع إلى الأصوات المطالبة بالإفراج عن المختطفين.