حدثت يوم امس الخميس اشتباكات بين مسلمين ومسيحيين من اللاجئين الأفارقة في عدن ويعد هذا أمر خطير يهدد مدينة عدن.
وها نحن نشاهد اليوم الجمعة تجمعات كبيرة ومنظمة من الأفارقة تخرج في شوارع مدينة عدن وهذه التجمعات تدار من جهات ومنظمات مشبوهة من أجل ربك الوضع في الجنوب.
إن وجود الافارقة من بعض دول القرن الافريقي او من يسمون ( اورمو) خطر داهم يهدد الامن والاستقرار في عدن وبقية المحافظات.
إن خطورة الأفارقة لا تقتصر على الجانب الامني فقط والذي يعد من اخطر الجوانب لكن هناك جوانب اخرى مهمة منها ( انتشار الامراض والقيام باعمال مخلة بالمجتمع وتزايد حالة العبئ الاقتصادي والمجتمعي وتشويه الشوارع ومناظر المدن بما يظهر فيه اولئك من مظاهر واقامة مساكن انفرادية في الشوارع وغيرها الكثير من تلك المخاطر).
ان تواجد هذه العناصر الافريقة هو خطر داهم ترعاه منظمات او جهات نافذة لزعزعة الامن والاستقرار والقلق المجتمعي في عدن ومحافظات اخرى ويعتبر كارثة انسانية تزيد معاناة المواطن في عدن وبقية المحافظات الذي يعيش في حالة حرب وارتفاع الاسعار وغياب الخدمات واستهداف الامن والاستقرار.
على الجهات المختصة العمل على حل لهولاء الأفارقة حتى لا يشكلون خطر على عدن والجنوب في المدى البعيد.