قول الحقيقة ونقلها للرأي العام الجنوبي،افضل بكثير من الاستمرار في الخداع والتضليل والتزييف وتسويق الوهم لعامة الناس،ومشاركة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي الى جانب رئيس مجلس القيادة اليمني اللواء رشاد العليمي في وفد الجمهورية اليمنية المشارك في الدورة ال(78)للجمعية العامة للامم المتحدة،كانت خطئاً استراتيجياً،لها عواقب وخيمة على الجنوب واهله وعلى المشروع الوطني الجنوبي برمته،ومااشرنا اليه بالامس حول هذه المشاركة،كان في هذا السياق ذاته،وليس احباط اوتشاؤم ،بل توصيف دقيق لواقع يجري الان
تنفيذه على الارض ،وليس لهذه الزيارة القائمة حالياً في نيويورك اي علاقة بالقضية الجنوبية لامن قريب ولامن بعيد،ان نشير الى الحقائق افضل من ان نخدر الناس بالوهم ونشارك في خداع وتضليل الرأي العام في الجنوب،والواقع على الارض يحدث امام اعين الجميع ،وعلى من يهمه الامر التحرك لاشعار الناس بالمخاطر المحدقة بالجنوب واهله،ومن لايريد معرفة الحقيقة
والقبول بها لا يمكن ان يعمل على مجابهتها،والفارق كبير جداً بين الامل وبين الرهان على اوهام وسراب
وعلى كل المطبلين والمزمرين اثبات عكس ماقلناه واثبات عكس ماتم بثه من قبل اجهزة الاعلام المختلفة في الاقليم وفي العالم حول هذه الزيارة ومن تمثل ومن اجل ماذا ؟!
ولماذا اختار رئيس مجلس القيادة الرئاسي ان يكون الى جانبة في الوفد المشارك ،اللواء الزبيدي ،دون غيره من السبعة الاعضاء في مجلس قيادة(7+1)؟!!
ونتحداهم ان يبثوا لعامة الناس اي كلمة اوتصريح في اروقة الجمعية العامة للامم المتحدة او خارجها على هامش هذه الزيارة صدرت من قبل اي شخص في وفد الجمهورية اليمنية المرافق لرئيس مجلس القيادة اللواء رشاد العليمي، تشير الى الجنوب وقضيته والى معاناة شعب الجنوب التي طال امدها والتي تزيد يوماً بعد يوم.