باغتت كتائب القسام اليوم الاحد جيش الاحتلال بتنفيذ عملية إنزال خلف الخطوط في موقع “ايرز”، وهي عملية تسللت فيها المقاومة خلف السياج الحدودي.
وبدأت العملية بإنزال مظلي خلف الخطوط غرب منطقة “إيرز” العسكرية غرب قطاع غزة نفذتها كتائب القسام، حيث اخترق المقاومون الحدود وأطلقوا صواريخ مضادة للدروع تجاه آليات إسرائيلية.
كتائب القسام قالت إن مقاتليها أجهزوا على عدد من الجنود داخل الآليات المستهدفة.
وبعد انتهاء عملية الإنزال ووصول قوة إسناد من جيش الاحتلال قرب “إيرز”، حدث اشتباك مسلح عنيف مجدداً قرب السياج الفاصل.
واستطاعت قوات القسام الدخول لمنطقة ايزر وقامت بالالتفاف على الجيش الاسرائيلي من الخلف والاشتباك معه بمضادات الدروع.
وتفاجأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بإشتباكات عنيفة استخدمت فيها مضادات الدروع بعد ايام من محاولته التوغل برا.
وفي هذه العملية النوعية تم تحييد الطيران حيث يستحيل ان يتدخل خصوصا اذا كانت المسافه اقرب للصفر.
الجيش الإسرائيلي اعترف ضمنيا بنجاح المهاجمين على منطقة ايرز الذي قيل ان عددهم لا يتجاوز العشرة حيث قال الاحتلال ”جرحنا وقتلنا بعض منهم
ما يعني ان باقي عدد الافراد تمكن من العوده سالما بعد تنفيذ التوغل”.
وتكشف هذه العملية انه لا يوجد أي تقدم للجيش الاسرائيلي برا رغم الغارات الجوية الكبيرة ورغم كمية الاطنان المهوله من القنابل التي اسقطها على غزه في الايام الماضية.
وأعلنت كتائب “القسام” استهداف دبابتين تابعتين للقوات الإسرائيلية المتوغلة شمال غرب قطاع غزة واندلاع النار فيهما.
وجاء في بيان القسام: “مجاهدونا يؤكدون استهداف دبابتين للقوات المتوغلة شمال غرب غزة واشتعال النيران فيهما”.
وأكدت اندلاع اشتباكات عنيفة مع القوات الإسرايلية في منطقة زيكيم شمال غرب قطاع غزة، إلى جانب اشتباكات بالرشاشات الثقيلة ومضادات الدروع مع القوات الإسرائيلية المتوغلة غرب موقع “إيرز” العسكري، مؤكدة وقوع إصابات مباشرة في صفوف الإسرائيليين.
وكانت الفصائل الفلسطينية في القطاع قد أعلنت في وقت سابق من اليوم استهداف حشود عسكرية إسرائيلية شمال غرب القطاع، بالصواريخ وقذائف الهاون كما تم استخدام مسيرة “الزواري” الانتحارية لضرب آليات عسكرية إسرائيلية متوغلة.
القناة 14 الإسرائيلية افادت اليوم الأحد بوقوع حدث أمني خطير في مستوطنة ايرز، حيث تم سماع تبادل لإطلاق كثيف للنار.