أفادت وسائل إعلام اسرائيلية، بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، استدعى مجلس الحرب لاجتماع طارئ، قبل قليل.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إنه تم تقديم موعد اجتماع حكومة الحرب الإسرائيلية بعد تقارير متفائلة بشأن صفقة التبادل.
يأتي هذا بعد أن أعلنت كتائب القسام، تدمير أكبر عدد من الآليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي، خلال يوم واحد منذ بداية الغزو البري قبل أسابيع.
وقالت الشهيد القسام، إن مقاتليها تمكنوا منذ صباح اليوم الأحد، من “إيقاع قوة صهيونية متحصنة داخل مبنى في حجر الديك بين قتيل وجريح بعد استهدافها بقذيفتي “TBG” مضادة للتحصينات وأخرى مضادة للأفراد والاشتباك معهم بالأسلحة الرشاشة”.
وذكرت القسام في تصريح على قناتها الرسمية بتطبيق تليغرام، أنها دمرت خلال اليوم الأحد “29 آلية صهيونية كلياً أو جزئياً في كافة محاور التوغل في قطاع غزة”.
وكان أبو عبيدة المتحدث باسم القسام، أعلن أن الكتائب دمرت أمس السبت “17 آلية صهيونية في شمال غرب وجنوب غزة، بالإضافة إلى إيقاع قوة إسرائيلية راجلة في كمين وتفجير عبوة ناسفة فيها”.
وكان مجلس الحرب الإسرائيلي، أعلن في مؤتمر صحفي مساء السبت، الانتقال إلى المرحلة الثانية من العمليات البرية في غزة، وأكد استمرارها حتى ما وصفوه بـ”تحقيق الانتصار وإعادة المخطوفين”.
وقال نتنياهو إنهم ملتزمون بمواصلة العدوان على غزة حتى “تحقيق انتصار حاسم للقضاء على حماس”، و”إعادة المخطوفين”، و”ضمان أن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل”، على حد قوله.
وطالب نتنياهو بدعم شعبي وسياسي من أجل تحقيق تلك الأهداف، مضيفا أن الولايات المتحدة والعالم يمارسون “ضغوطا عظيمة لكننا نصدها وسنواصل الحرب”، مؤكدا أنهم يبذلون جهودا سياسية كبيرة على المستوى الدولي، “لتأمين هامش حرية حركة في هذه الحرب التي ستكون طويلة”، حسب قوله.
ونفى نتنياهو وجود صفقة مطروحة حتى الآن، قائلا إنهم يبذلون كل الجهود لإعادة العدد الأكبر من المخطوفين.