صرح الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الخميس، بأن الأسلحة النووية هي وحدها ما يضمن أمن المنطقة، وتجعل الصوت مسموعا على الساحة الدولية.
ونقلت وكالة الأنباء البيلاروسية “بيلتا”، عن لوكاشينكو قوله: “نحن منذ زمن نراقب ما يسمى بالمناورات الدفاعية لدول الناتو، منذ لحظة سحب الأسلحة النووية من بيلاروس، في عام 1996. وإلى ماذا انتهى هذا؟ إلى توسع الناتو شرقا، ومناورة تدريبية، في عام 2016، ثم إلى سيناريو ضربة نووية على بيلاروس، وأرجو ملاحظة أن هذا كان بمبادرة من إدارة ما يسمى بالحائز على جائزة نوبل للسلام (الرئيس الأمريكي الأسبق) باراك أوباما”.
وأضاف لوكاشينكو: “لماذا كانت القاذفات الاستراتيجية بي-52، تحلق بالقرب من الحدود البيلاروسية، في أغسطس/ آب 2020؟ لمن ترسل إشارة؟ ليس فقط لبيلاروس، بل وإنه لمن الواضح لمن. وعلى هذه الخلفية، فإن الاتهامات حول نشر أسلحة نووية تكتيكية روسية في بلدنا وعلى أراضينا، هي ببساطة سخيفة؛ ونحن، وأكرر للمرة المئة، لا نهدد أحدا، إننا ببساطة نتعلم ما يسمى بالآداب الدبلوماسية من أولئك، الذين جعلوا من لغة القوة توجها عالمياً”.
وأشار الرئيس البيلاروسي إلى أن “الواقع اليوم، هو أن وجود الأسلحة القوية وحده الذي يضمن الأمن في المنطقة، ويكفل سماع صوتك على الساحة الدولية”.