أدانت دوائر المرأة في عدد من الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية العدوان والمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وجرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية والتهجير القسري التي تعد جرائم حرب يجب أن يحاسب عليها الاحتلال وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية واتفاقيات جنيف المتعلقة بحقوق الإنسان. تلقت الصدارة سكاي نسخة من البيان المذيل بأسماء تلك الأحزاب والمكونات السياسية فيما يلي نصه:
“إن ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من عدوانٍ غاشمٍ يمارس فيه الكيان الصهيوني جرائم حرب وإبادة جماعية وتطهير عرقي في كل من غزة والضفة الغربية.
إن هذه الجرائم التي يندى لها الجبين تعد وصمة عار في جبين الإنسانية جمعاء، ولولا الدعم والضوء الأخضر من قبل القوى الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية لما تجرأ هذا الكيان الغاصب على قتل آلاف المدنيين من نساء وأطفال وشيوخ، كما أن المواقف العربية والإسلامية للأسف الشديد مخجلة وباهتة ولم تستطع وقف مجازر الاحتلال وعدوانه على أبناء الشعب الفلسطيني المغتصبة أرضه والمستباحة حقوقه، حيث يتم قصف المنازل والمدارس والمشافي ودور العبادة من مساجد وكنائس على مرأى ومسمع العالم في قطاع غزة، كما يقوم الاحتلال الصهيوني بإطلاق العنان للمتطرفين اليهود للتنكيل بأبناء الشعب الفلسطيني لإجبارهم على إخلاء منازلهم وتهجيرهم قسرًا كما يحدث في الضفة الغربية المحتلة.
وفي هذا الصدد تدين وتستنكر دوائر المرأة في الأحزاب السياسية اليمنية هذه الجرائم التي تنتهك القانون الإنساني الدولي ومواثيق الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف بشأن حقوق الإنسان ونود تأكيد التالي:
أولًا: على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته ويتدخل فورًا لوقف العدوان ولجم سلطات الاحتلال الذي يضرب بالقانون الإنساني الدولي والمواثيق والمعاهدات الدولية عرض الحائط.
ثانيًا: وقف جرائم الإبادة الجماعية والتهجير القسري التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وفتح المعابر وإغاثة المنكوبين في قطاع غزة.
ثالثًا: نطالب المجتمع الدولي بإنصاف الشعب الفلسطيني وتجنب سياسة الكيل بمكيالين عندما يتعلق الأمر بفلسطين.
رابعًا: إن جرائم الحرب هذه والجرائم ضد الإنسانية لن تسقط بالتقادم ونطالب المؤسسات الدولية العربية والأجنبية المعنية بحقوق الإنسان بتوثيقها وتقديم مرتكبيها للعدالة أمام محكمة الجنايات الدولية.
خامسًا: نطالب الدول العربية والإسلامية بقطع جميع أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني وتعليق العمل بالاتفاقيات المبرمة مع هذا الكيان، واستخدام جميع أوراق الضغط على المجتمع الدولي حتى تتوقف جرائم الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
سادسًا: نؤكد حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بالسبل والوسائل المتاحة سواء كانت سلمية أو مقاومة مسلحة حتى يرحل الاحتلال الغاصب ويستعيد الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة غير منقوصة.”
صادر عن/
دوائر المرأة في الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية التالية: