نفى محمد البخيتي القيادي في حكومة صنعاء وقوفهم وراء محاولة الإستيلاء على سفينة سنترال بارك
ؤكد البخيتي استهدافهم للبارجة البحرية الامريكية يو اس اس مايسون واصابتها بشكل مباشر رغم تأكيد القيادة المركزية الامريكية ان الصواريخ الباليستية التي انطلقت من صنعاء سقطت على بعد10 اميال منها
وقال القيادي البخيتي في منشور عبر منصة إكس:
من اجل التغطية على عجزها العسكري وإنحطاطها الأخلاقي لدعمها جرائم الكيان في غزة وبهدف الرفع من معنويات افراد بحريتها المنهارة قامت أمريكا بإختلاق قصة إنقاذ سفينة تجارية من أيدي مسلحين في خليج عدن وإدعاء فشل صواريخنا في إصابة احدى مدمراتها وسقوطها على بعد عشرة أميال منها.
أولا: مكان تواجد السفينة كما هو وارد في القصة غير مناسب للقيام بإحتجازها.
ثانيا: نظام الصواريخ البالستية التي تعمل ببرامج تحديد مواقع الاهداف الثابته يختلف عن نظام الصواريخ البحرية التي تعمل ببرامج تتبع الاهداف المتحركة وبالتالي فإنها إما ان تصيب اهدافها أو يتم اعتراضها ويستحيل ان يصل هامش خطأها إلى عشرة أميال.
وتابع بالقول؛
هذه القصة المختلقة لن تثنينا عن الاستمرار في اداء واجبنا الديني والاخلاقي والإنساني بضرب عمق الكيان الغاصب وإستهداف حركته الملاحية حتى يوقف جرائمه في غزة مهما كلفنا ذلك من تضحيات.
واضاف قائلاً:
ونؤكد مرة اخرى بأننا لا نستهدف إلا السفن التابعة للكيان ونحذر بقية الدول من مغبة اعتراض قواتنا المسلحة وهي تقوم بواجبها الأخلاقي والإنساني لنصرة المستضعفين في الارض، ولو ان جماعة انسانية اخرى تعرضت لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم لما ترددنا لحظة واحدة في القيام بواجب نصرتهم بصرف النظر عن انتماءاتهم الدينية والعرقية.