قالت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية إن البنتاجون على استعداد لدعم القوات المسلحة الجنوبية لتكون واشنطن شريكة لعدن في الحرب على الإرهاب والقرصنة بالبحر الأحمر وخليج عدن.
ونقلت الصحيفة الروسية عن الباحث السياسي الأمريكي من أصل لبناني وليد فارس قوله إن “البنتاجون يمكنه في ضوء استعداد الجنوبيين للقتال من أجل سلامة الملاحة قبالة سواحل شبه الجزيرة العربية أن يقدم لهم الدعم المناسب”.
وكتب في مدونته: “ستكون خطوة ذكية واستراتيجية من جانب الولايات المتحدة أن تصبح شريكا لعدن المركز الإداري للجنوبيين وتزودها بقدرات بحرية تحت رعاية البحرية الأمريكية”.
وأضاف: التحالف الدولي لحماية الطرق البحرية من الحوثيين سيحصل على شريك عند الحدود مع الحوثيين المدعومين من إيران.
وقال المجلس الانتقالي الجنوبي في بيان رسمي إن الحوثيين قد يواجهون إجراءات انتقامية. معربا عن قلقه من “السلوك الإرهابي” للحوثيين الذي أصبح، بحسب تقديرها، يشكل تهديدًا للأمن والسلم في المنطقة.
ويرى المجلس الانتقالي الجنوبي أن النشاط المسلح لأنصار الله يهدد سلامة الملاحة بالقرب من شبه الجزيرة العربية.
وبشكل منفصل، لفت الانتباه إلى أن الوضع يؤثر في الأمن الغذائي ويمكن أن يضاعف الأزمة الإنسانية في اليمن، لأن طرق التجارة أصبحت الآن مهددة.