الصدارة سكاي /بقلم/ منى عبدالله
*_لازالت الرؤيا ضبابية ولا زال العبث بأموال وثرواث الجنوب ينخر كل دوائرها ومؤسساتها الحكومية ولازال يتولى جهلاء الشعب زمام الأمور ومفاصل الدولة وهذا ما جعل المشاكل تتضاعف والفقر يتفاقم والأزمات الخانقة تستمر لعدم وجود الرؤيا والخطط المستقبيلة الواضحة وكل هذا لأن من يتولى إداراتها أشخاص ليس لهم علاقة بالإقتصاد ولا السياسة ولا العلم ولا حتى الثقافة”_*
*_بل ليس لهم أدنى فكرة عن إدارة الأزمات بل زادوا الطين بله بقرارات قد تحدث عجزا كاملا بل أزمات في أوساط الدولة وإقتصادها وتتزايد وتيرة الفقر التي نعيشها بدلا من إيجاد الحلول لها زادوها تفاقما وتعقيدا وذلك جهلًا منهم بعواقبها”_*
*_ماذا سنستفيد من وجود أكثر من مليون شخص في مجالس إدارات الدولة دون دراسة مسبقه أو مؤهلات تؤهلهم للقيام بواجباتهم على أكمل وجه ليحللو ماسوف يستلموه من رواتب قد تفوق الخيال وتحدث عجزا في إقتصاد الدولة والذي يواجهه إقتصادها العجز ولا زال الوضع على ماهو عليه “_*
*_قرارات ليس لها داعي ولا لها أي مبرر ليتولى هؤلاء وأغلبهم جهلاء وليس لديهم أي مؤهلات تدفعهم للإنتاج فمؤهلاتهم المناطقية والصداقات والواسطات والقبيلة والقرابات وحدث بلا حرج إذا إستمر هذا الوضع فلن يقوم للجنوب قائمة ولن يتحقق أي إستقلال للجنوب وهذا مايبحث عنه ويريده أعداء الجنوب هو الفوضى والتخبط والدخول في دوامات ليس لها أي داعي بأن نجرف أنفسنا إتجاهها وستتطور وتسود المناطقيه والعنصرية بين أوساط المحتمع الجنوبي والتي يسعى هؤلاء جاهدين لخلقها لتعم الفوضى وعدم الإستقرار “_*
*_فالقائد الحكيم والعاقل الذي يريد مصلحة بلدة يسعى أولا لتحقيق الأمن والأمان في بلدة وتحقيق سبل الراحة لشعبة وحل الأزمات أولا كالكهرباء والماء وأزمة الغلاء التي يستغلها التجار إستغلالا فاضحا وأزمة تدهور العملة اليمنية الريال الذي أنهك الشعب الجنوبي لأنهم باتوا بلا غذاء ولا مأوى ولا رواتب ولا حتى أمان فإستعادة دولتنا الجنوبية المحتلة من قبل الشمال والتحالف والقوى الخارجية هو مطلب كل الشعب الجنوبي وبعد ذلك يأتي بقراراته لوضع الرجل المناسب في المكان المناسب”_*
*_ولكن مانراه من العشوائية في إتخاد قرارات تمس مصير شعب بأكمله هو جهل وعدم دراية بما سيحدث مستقبلا لعدم التخطيط المتقن ووضع الرؤيا المناسبة لإنعاش الإقتصاد ليخرج البلد من تلك الدوامة التي لازال يتكبد ديونها لجهل مسؤولينا وإستغلال الطرف الآخر له والإستخفاف بهم لأنهم وجدوا ضالتهم في الجنوب ليقوموا هم إقتصاد بلدانهم على حساب بلادنا فكل هذا بات واضحا ولا يخفى على أي جاهل إلا من أراد أن يستغبى بإرادته لينجوا بحياته ويزيد ثرواثه فهل وصلت الفكرة؟! “_*
*_فمثل هذه القرارات العشوائية قد تقصم ظهر الدولة ويحدث عجز كاملا في الميزانية وماسوف يترتب على ذلك من نتائج كارثية إلا إذا كان لديهم مايكفي للخروج من الأزمات ليصرفوها في غير مكانها والشعب بحاجة لها فذلك يعتبر تبذير وعدم الشعور بالمسؤولية فما بني على باطل فهو باطل ولن يبقى الحال كما هو عليه فقد زادت البلطجة وزادت الأعباء وزادت الأمية والجهل “_*
*_فنحن نعيش تحت ظل إحتلال ممنهج خطط له لنهب ثرواتنا من الذهب والنفط والغاز وما يخرج من البحر والأرض وباطنها وسيطرو على الجو والهواء وكل ماينعش حياتتا فأصبحت القرارات بأيديهم و مصيرنا لازال معلق برضائهم فمثل هؤلاء هم عديمي الضمير ولن يستفيقوا إلا إذا الله إستجاب لدعوات المظلومين الذين سلبت أرضهم وشردوا في بقاع الأرض ليبحثو عن لقمة عيشهم والحياة الكريمة”_*
*_فمثل هؤلاء المغتصبين للأرض لايهمهم الشعب أكثر ماتهمهم الأرض وكيفية السيطرة والسطو عليها بشتى الطرق الإلتوائية غير مشروعه وهذا لا يجهله حتى المواطن العادي فالجميع يفهم جيدا أهدافهم وما يسعوا إليه وما يخططو له منذ عقود من الزمن ولكن الخونه من بني جلدتنا هم من فتحوا لهم الأبواب بمصرعيها ولكل ظالم نهاية”_*
*_وهاهم الآن يعبثون بقرارات الدولة ليبقى الوضع على ماهو عليه فماذا سنستفيد من مليون دبلوماسي بحوازاتهم وترفيههم وذهابهم وإيابهم ورحلاتهم وفنادقهم إضافه لرواتبهم الخياليه كل هذا عبث في عبث ولازال العبث مستمر لأن من يتولى زمام أمورنا نائمون في العسل ومشغولون بين أحضان الراقصات والدانيات والمتردية والنطيحه فهذا هو حال من يتولوا زمام الأمور في بلادنا هم سفهاء القوم “_*
*_فأين ستقوم للجنوب قائمة ومثل هؤلاء هم قادتنا ومكلفين لإعادتنا لباب اليمن وهذا ماسيحدث لأن أسيادهم يريدو ذلك فهم عبيد لهم لاغير فمن همه دوله يستعيدها أولا ومن ثم يصدر قراراته لترتيب الصفوف فحجز الكراسي لا يأتي قبل تحرير الأرض”_*
*_ومايفعلوه هؤلاء هو تثبيث أقربائهم وأصدقائهم وأهاليهم ليحجزوا لهم كراسيهم خوفا على المستقبل المجهول وكل هذا ليس له غير مبرر واحد هو عدم الأمانه والمصداقية والخيانة وحب الذات فمثل هؤلاء ليس لهم أي دخل في حب الوطن وسلامة أراضية أو الحفاظ على ثرواثه ولا حتى تطويره ليلحق بوتيرة التطور في العالم ويتقدم بل أتوا ليسطوا وينهبوا ويسرقوا فقط ويبنوا مستقبلهم ومستقبل أولادهم وذويهم”_*










