للمجد آفاق إذا حان موعده •• وللعزة عبير يكاد يفوح بالأفق •• وللكرامة رفعة لايفقهها ذو جهل •• وللثقافة أناس إذا ما سطرو التاريخ يطمس •• قادتنا الأقدار إلى طريقها مسرعة •• فما كان منا إلا أن تعثرنا بالطريق الموحش •• تجاهلنا ولازلنا نتجاهل الأحمق •• وإذا ما قرعت طبول الحرب فنحن لها نترصد •• سباقون للجهاد ليبقى الوطن ••• سائلين المولى أن يديم النعم •••••••”
ما أشبه اليوم بالأمس وما أسرع الوقت إذا حان الأجل هكذا نعيش أيامنا دون إدراك منا بأن كل يوم يمر يزيد من أعمارنا ولكننا لاهون في هذه الدنيا نخطط ونفكر في مستقبلاً بات مجهولاً على ضوء ما نمر به من أزمات ومفاجع ونكبات ••••”
إذا صلح القائد فمن يجرؤ على الفساد ؟”
أحيان الصرامه والقسوة وإتخاذ القرارات القويه في تنظيم مسار الإدارة يحتاج إلى شخصية قويه جريئة لكي يمتثل الجميع للأوامر وتحترم القوانين فمن صفات القائد الصرامه والشده حتى يهابه الجميع فقد لقب الرئيس الراحل صدام حسين رحمة الله عليه (بالمهيب) لان الجميع كان يهابه لصرامته في العقاب ومحاسبة الفاسدون وكان الشيعه لانسمع لهم حس ولاصوت وكان العراق بلد سني بفضل الله أولا ثم القائد صدام حسين”
أما اليوم فقد أصبح للفأر ذيل وللأفعى آذان فهنا نفهم بأن الصرامه للقائد لا تعني الإنفراد والسيطرة والتحكم بالآخرين بل هي تقويم المسئ ليكف عن أساءته والفاسد ليتوقف عن فسادة فوجود القائد القدوة الصارم شئ ضروري وحتمي ليستقيم المجتمع ويعم الأمن والأمان وتنتهي الإختراقات التي لاتحمل ولاء للوطن “
تألمنا بما يكفى لنُدرك الأشياء الجميلة فهي مؤقته “و أن البدايات لا تُمثل حقيقة الأشخاص” و أنّ النهايات هي الأصدق دائمًا ” تعلمنا أن لا نخبر أحد عن أوجاعنا كي لا يُضاعفها علينا حتى لا يجد ثغرة ضعفنا فيها ” ادركنا أن من نسامحه كثيرًا سيبالغ في أذيّتِنا أكثر” تعلمنا أن لا نعطي ثقتنا لأحد و لا نستثني أحد “
فهمنا أن من يتركنا مرة سيتركنا مرات و لآخر العمر” و الذي ينكسر فينا لا يعود مجددًا” و على قدر الحب الذي نعطيه للآخرين” سيكون مقدار أوجاعنا منهم لا حدود له تعلمنا و تغيرناكثيرا ً” و لكن أيقنٌا أن الحياة لازالت تخبئ لنا في جعبتِها المزيد ” وأنها ربما قد تحمل لنا مع الأيام الجبر الجميل … ربما فلا تيئس وكن مع الله يكن معك !!!؟؟