نشرت اللجنة الأمنية بمحافظة الضالع بيانًا حول الاشتباكات التي حصلت في قرية العقبة بمنطقة حجر.
وتحصلت “الصدارة سكاي” على نسخة من البيان وفيما يلي نصه:
توضيح اللجنة الأمنية بخصوص استقبال وحماية القيادي الميداني الحوثي عبدالعزيز محسن صالح في قرية العقبة والاحداث التي حصلت هناك
بعد معلومات استخباراتية دقيقة ومؤكدة، توجهت قوات أمنية مشتركة من اللواء المشاة الثاني والحزام الأمني وقوات طوارئ الضالع وقوات أمن الضالع و لواء الشوتري و قوات العشوي وقوات اللواء الأول مقاومة إلى قرية العقبة مساء الجمعة بتاريخ 1 / 3 / 2024 م،
وعند وصول القوات الأمنية المشتركة إلى قرية العقبة أنكر بعض وجهاء و مشائخ القرية تواجد الحوثي المدعو عبدالعزيز محسن صالح رغم التواصل بهم مسبقا منذ ما بعد صلاة الجمعة لتسليم المطلوب بعد تلقي القوات الأمنية معلومات مؤكدة حول تواجد المطلوب في صلاة الجمعة بمسجد العقبة وسط ترحيب حار من كثير من المصلين.
وتنوه اللجنة انها تواصلت بأخو المطلوب بالشيخ عبدالرزاق محسن صالح شيخ العقبة وهو اخو المطلوب ولكنه انكر علمه بتواجد اخيه ورفض تسليمه ولهذا تحمله اللجنة الأمنية مسؤولية كل ما حدث فلم يكن له موقف جاد و صريح في هذه الحادثة ولم يقم بدوره المطلوب منه كـ شيخ لقرية العقبة.
وبعد تفتيش منزل المطلوب و بعض أقاربه دون المساس بالأسر أو الاعتداء عليها أو حدوث أي مشاكل..انسحبت القوات الأمنية من القرية
وتركوا بعض نقاط التفتيش على مداخل و مخارج القرية لتعقب المطلوب ومنعه من الهروب, لتتفاجأ إحدى النقاط في صباح يوم السبت بقدوم ثلاثة أشخاص عرفهم الافراد ممن كانوا ظاهرين وهم :
رامي عبدالله أحمد، و أحمد عبدالله أحمد، و بشار محمد تفاجأت بقدومهم ومباشرتهم بإطلاق النار على افراد النقطة والذين بدورهم قاموا بالرد على مصادر النيران للدفاع عن أنفسهم وحصلت الاشتباكات بين الطرفين.
و بعد ذلك تحركت قوات من الحزام الأمني إلى قرية العقبة وعند وصولهم إلى مدخل القرية كان هناك كمين عند العيادة من قبل الخارجين على القانون من ابناء قرية العقبة مع تغطية من نقاط ومجموعات بأماكن اخرى أطلقوا نيران كثيفة على القوات الأمنية من داخل مدرسة العقبة وعيادة طبية بقيادة محسن أحمد صالح الملقب بالجبري، حيث كان هدف هؤلاء بأن تقوم القوات الأمنية بالرد على مصادر النيران وتعريض حياة الطلاب و المرضى للخطر وبالتالي تكون لديهم مادة إعلامية دسمة لخدمة العدو ونسب تلك الأفعال للقوات الجنوبية باستهداف الأطفال في المدارس وكذلك المرضى، ولكن قواتنا الأمنية المشتركة الباسلة تنبهوا للمخطط الخبيث و تجنبوا استهداف مصدر النيران وهي من المدرسة والعيادة والتي يتمركز فيها الخارجين عن القانون والمستميتين في حماية الحوثي، حيث كان استهداف القوات الامنية بأسلحة الدولة من الدشكات والمعدلات و ذخائر الأسلحة الشخصية لحماية الحوثي عبدالعزيز محسن صالح فقد توزعت نقاطهم التي هاجمت قواتنا على النحو التالي:
المجموعة الاولى استخدموا دشكا الشيخ محمد علي حسن، ومجموعة اخرى استخدموا الدشكا المسلمه مع محسن أحمد صالح الجبري من اتجاه المدرسه والعياده ، ومجموعه اخرى استخدموا الدشكا التي باستلام وضاح محسن علي، ومجموعة أخرى استخدموا الدشكا التي باستلام شفيع عبدالرحمن محسن، والمجموعة الاخيرة استخدمت الدشكا والمعدل المسلمان مع الشيخ موسى العقبة، هذه الاستعدادات وكل هذه المجموعات والامكانيات تثبت تواطؤ وتعاون الكثيرين واستماتتهم للدفاع عن هذا المتحوث الذين سرعان ما رضخوا للضغوط وقاموا في صباح اليوم التالي الأحد بتسليم الحوثي عبدالعزيز محسن صالح لكتائب االشهيد الشوبجي وهذا يثبت اكاذيبهم ومغالطاتهم بأنهم يريدون تسليم الرجل كونه يريد التوبة والعودة لحظن الوطن بعد ان كان مشرف و قائد جبهة حجر لدى مليشيات الحوثي، و الذي هدد و توعد القوات الجنوبية و بعض القيادات العسكرية و السياسية في محافظة الضالع بالقتل و السحل بعدة رسائل واتصالات هاتفيه موثقة ، متهما كل أبناء الوطن بالارتزاق و المتاجرة بالأرض و العرض.
إن اللجنة الامنية إذ تأسف لكل هذه التصرفات من بعض المواطنين واستغلال أسلحة الدولة لمواجهة الحوثي وصد عدوانه على أرض الجنوب والتي تحولت بعض هذه الأسلحة لاستهداف القوات الجنوبية خدمة للحوثي والمتحوثين، غير آبهين بدماء الشهداء و الجرحى من أبناء الجنوب بل غير ابهين بدماء الشهداء والجرحى ومشاعر ذويهم من أبناء قرية العقبة نفسها، فهل هذا هو الإخلاص و الوفاء للشهداء والجرحى باحتضان من سفك دمائهم ويتم أطفالهم و أرمل نسائهم !!!.
وبالقدر الذي تأسف به اللجنه الامنية لما حصل ولكنها تؤكد ألا تهاون ولا تخاذل ولا تسامح مع كل من يحاول المساس بأمن الوطن والنيل من قواته كائنآ من كان، وتحذر جميع المواطنين من التعامل مع الخونه او حمايتهم او احتظانهم وتحملهم كامل المسؤولية الوطنية والاخلاقية والقانونية ويتحملون كل العواقب التي قد تحدث وسنكون للأعداء ومن معهم بالمرصاد وقد اعذر من انذر .