الذكرى الأولى على استشهاد المناضلين الابطال وضاح وعزام من منتسبي اللواء الأولـ صاعقة الذين نالو شرف الشهادة في مثل هذا اليوم من العام 2023 م في جبهات شمال الضالع وهم في متارسهم يدافعون عن حياض الوطن الغالي وترابه الطاهر بكل عزيمة واقتدار وشموخ “
الشهيدين وضاح وعزام لم يكونو مجرد جنود بل كانو رمزاً للإخلاص والشجاعة، فقد ضحو بحياتهم في سبيل الدفاع عن تراب الوطن وسط ظروف قاسية وتحديات صعبة.وكانت ارواحهم الوطنية تتجلى في كل تصرفاتهم، حيث كانو يقفون بثبات وقوة أمام العدو، يحرسون حدود الوطن بكل جدارة وإخلاص. وبرحيلهم، فقد الوطن جنودآ مخلصين يتمتعون بشجاعة وسطرو عبر محطات من الكفاح والنضال ملاحم بطولية من البسالة والتضحية وسيظلو الشهيدين خالدين ، ملهمين للأجيال القادمة في مواصلة النضال الوطني على نفس الدرب والنهج للحفاظ على استقلال الوطن وكرامته ومواجهة الأعداء بكل انتمائاتهم السياسية “
لقد كان الشهيدين رمزاً للنضال والصمود بتضحياتهم أضافو قصة جديدة إلى سجلات البطولات الوطنية، حيث تحدو الصعاب والظروف القاسية يواجهون الأعداء بكل قوة وإصرار. مثالاً حياً على الإخلاص والولاء للوطن،لم يترددو في التضحية بحياتهم من أجل حماية أرضهم وشعبهم. ومن خلال تضحياتهم الكبيرة، ألهمو الآخرين للتمسك بقيم الوطنية والعزيمة في مواجهة التحديات، وتركو من بعدهم بصمة لا تنسى في قلوب الجميع كرمز للشجاعة والتضحية.
لقد عشق الشهيدين وضاح وعزام ساحات المجد والبطولة ومضو يُنسجون إلى العلياء في عزمٍ ركابهم ورحلو وهم متسلحين بعقيدتهم بمعنويات تناطح السحاب بعدما كانو حاملين سلاحهم واكفانهم على الأكتاف مدافعين عن العرض ولارض والدين والسيادة الجنوبية على مختلف المراحل والضروف والأحداث
لقد ترك لنا الشهيدين من بعدهم مكانًا من الصعب تعويضه وفراغًا سنظل نتذكره جيل بعد جيل في مجلدات ذاكرة الوطن مع من سبقوهم من الشهداء الابرار رفقا الدرب ونحن سنظل سائرون على نفس النهج مدافعين عن الهدف والمبادى التي سقط من أجلها شهداءنا الابرار متسلحين بارداة من الله وبقوة وعزيمة الرجال المخلصين من أبناء الوطن الجنوبي “