يتداول ناشطون بين الحين والآخر واحدة من أوسع الصور انتشارًا لطفل جنوبي يحمل راية الجنوب أمام بوابة واحد من أهم معسكرات الاحتلال (معسكر عبود).
ويعود تاريخ الصورة إلى شهر أكتوبر من العام 2009 .
ويظهر الطفل وهو يحمل راية الجنوب غير آبه بكثافة انتشار الجنود أمام بوابة المعسكر والذي كان يعتبر حملها جريمة قد تودي بصاحبها إلى السجن أو الاغتيال.
وتعود الصورة للشهيد وليد الجلد مدير أمن ميناء عدن والذي استشهد في أحداث أغسطس من العام 2019 أثناء تصديه لمجموعة مسلحة حاولت اقتحام الميناء.
والشهيد وليد الجلد هو نجل الشهيد احمد عبدالله شكع الذي كان أحد أبرز مؤسسي حركة حتم في تسعينيات القرن الماضي، وواحد من أبرز المطلوبين في الحركة لقوات الاحتلال، واستشهد لدى تصديه لقوات الاحتلال أثناء تنفيذها حملة عسكرية على قرية شكع.