نشكر كل أبناء شعبنا المكافح على استجابتهم وروحهم الوطنية والفكر والوعي الذين وصلوا إليه بحق الشعوب في بناء أوطانها وتنميتها وازدهارها.
وما يطالب به اليوم كل أبناء شعبنا في التطوير والتنمية المستدامة وتحسين الوضع المعيشي وتوجيه رسائل عديدة لمجلس القيادة الرئاسي من أجل إيجاد الحلول .. ولكن ما نراه اليوم (نريد الشعب إن يوجد الحلول لمجلس القيادة ، وليس العكس) فهم اليوم مشغولين في تقسيم المناصب والوزارات والإدارات بين قواها وكل فرد منهم مهموم بذلك .
وربما في لحظة من اللحظات سيكونون ضحية كسلفهم الرئيس هادي .
على الكل أن يعي أن القيادة هي تحمل المسؤولية والبحث عن حلول وتوفير الأمن والاستقرار والحياة الكريمة لهذا الشعب المكلوم .
مرت تسع سنوات عجاف وكل ما نسمعه من القيادة هو (نحن تحت البند السابع) ..!! فمتى تنتهي تلك البنود وترحل عنا كل القيود لكي ينعم شعبنا بحياة سعيدة وكريمة؟
إن كلامي هذا ليس من باب العداء ، بل من أجل إعادة النظر والتدبير في الوضع المعيشي والإنساني للمواطنين المغلوب على أمرهم ..
فكل المشاريع التي تحملها كل الأطراف لن ترى النور اذا لم يوجدوا لها آليات عمل حقيقية يلتمسها الشعب ويرى فيها العدالة والمساواة واحترام حق الإنسان في الحياة الحرة الكريمة .
والشعوب الحرة المناضلة والمقاومة لن ترضى بأنصاف الحلول ، فهي تريد حلول كاملة…
كل يبني وطنه بالشرفاء الصادقين لكون الوحدة قد انتهت، ومعالجة أخطاء الماضي بحاجة إلى قيادة وطنية تعي مراحل الماضي وتقدم المعالجات.