باتت حرب اعداء المشروع الجنوبي تاخذ مسارات واساليب ووسائل ، واتجاهات عديدة ، وبات العدو يشغل ادواته الرخيصة لممارسة الاعمال البلطجية وافتعال الازمات واذكاء الفتن والصراعات مستغلا ضعف الاداء الامني هنا او هناك فتجدهم يقومون بدور المنفذ للدور الذي يسند لهم لتنفيذ اجندة العاصابات الداعمة لهم ممثلة بالاخوان ومليشيات الحوثي والتي لن تمر .
اليوم اكثر ماهو بحاجته الجنوب هو تثبيت الامن والاستقرار ، وتعزيز قوة الامن في كافة مديريات الجنوب الذي تعمل القوى الحاقدة والعدائية للجنوب على اضعافه لتغييب دور هيبة قوة الامن ويتسنى لها تنفيذ اجندتها الحاقدة ضد الجنوب لتقويض مشروعه العادل ، فالضرب بيد من حديد هو السبيل لايقاف تحركات ، واعمال البلطجية التي تعمل محاولة للعبث بامن واستقرار الجنوب في استغلال للاوضاع التي تمر بها البلاد لتمرير ، وتنفيذ اجندتها والنزول للعب في المسافة المحضورة ، والطاهرة بالدماء الزكية .
مالم يستطيعون تحقيقه الاعداء في جبهات المواجهة والقتال يسعون لتحقيقه عبر ادواتهم الرخيصة بوسائل واساليب تثبت وقاحتهم ودنائتهم وانهم لم يكونوا غير ادوات لم يكن لها دور اكثر من دور الصندل يستخدمها صاحب الحاجة ثم يكنسها للقمامة .