أطلق تنظيم الإخوان الإرهابي فتاوى شيطانية في عدوانها المسعور على الجنوب ليقود مسار الاحتلال على مناطقه، تخللت الدعوة الصريحة والمباشرة للعمل على استباحة دماء أبناء الجنوب الطاهرة، وتمهيد الأرض لارتكاب جرائم حرب مسعورة، بحسب موقع “المشهد العربي” المحلي.
ولفت الموقع اليمني إلى أن الحرب اليمنية الظالمة التي تم شنّها قبل ثلاثة عقود على الجنوب، استندت إلى فتاوى تكفيرية أطلقها حزب الإصلاح الإخواني ضد أبناء الجنوب في صيف 1994، وتحديدا من خلال المدعوين عبدالوهاب الديلمي وعبدالمجيد الزنداني.
وقد استخدم نظام صنعاء هذه الفتاوى لشن اجتياح شامل ضد الجنوب، وعمل على استخدام كل وسائل التحريض للتعبئة ضد الوطن لشن حرب شاملة وغادرة مليئة بالجرائم الإرهابية.
يُذكر أن المليشيات الإخوانية الإرهابية اعتادت إطلاق فتاوى تحريضية ضد الجنوب شعبا وجيشا على مدار الفترات الماضية، في رسائل مليئة بالإرهاب أعاد فيها مطارد الإخوان الحاليون ماضي أسلافهم من الإرهابيين الذين وقفوا وراء الحرب على الجنوب في التسعينات.
وتسيطر ميليشيا الإصلاح الإخوانية على أجزاء كبيرة من محافظة تعز، فيما تسيطر ميليشيات الحوثي على الأطراف المتاخمة لمحافظتي ذمار وإب، وتمّ الإعلان مؤخراً عن تنسيق مشترك بين الطرفين لإدارة شؤون المحافظة، والضغط على الجنوب.
ويرى باحثون في الحركات الإسلامية أن تأسيس حزب الإصلاح اليمني الإرهابي في 13 أيلول/سبتمبر 1990، كان هدفه ضرب وتمزيق النسيج الجنوبي، وإصدار الفتاوى التكفيرية ضد شعب الجنوب لإباحة اجتياحه، وتكفيره”.
كما أكدوا على أن: “حزب الإصلاح اليمني الإرهابي، بات يهدد استقرار المنطقة، ومنها دول الخليج وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية”. وكشفوا جرائم الإخوان بحق شعب الجنوب، والتي كان أبرزها اجتياح واحتلال الجنوب في حرب صيف 1994، من قِبل قوى الاحتلال اليمني الشمالي مدعومًا بفتاوى من قبل (حزب الإصلاح – إخوان اليمن) الذي أباح دماء أبناء الجنوب، ونهب أرضهم وإبادتهم باعتبارهم شعبًا زائدًا عن الحاجة ويجب التخلص منه.