أوضح الأستاذ حاتم الشَّعبي الناطق الرسمي بإسم الخطوط الجوية اليمنية في تصريح إعلامي له سياسة الشركة بخصوص أسعار التذاكر، وقال إن ما تطبقه الخطوط الجوية اليمنية هو نفس نظام الأسعار المطبق بكافة شركات الطيران حول العالم.
وبخصوص خط صنعاء عمّان قال الشَّعبي أن الشركة كان لديها من سابق ثلاث رحلات فقط من صنعاء لعمّان والطلب كان كبير جداً، ومن ثم تمت المتابعة من قبل قيادة الشركة لرفع عدد الرحلات ليتم تشغيل رحلة يومياً ماعدا يوم الأحد من كل أسبوع بسعة مقعديه تصل لـ 800 مقعد بالأسبوع لخط صنعاء عمّان فقط بالشهر 3500 مقعد.
وكان الطلب كبير مقابل العرض ولم نتمكن من زيادة الرحلات بسبب عدم وجود تصاريح في تلك الفترة.
وأضاف الشَّعبي بأنه بعد إعتماد ثلاث رحلات يومياً بمعدل أكثر من 400 مقعد باليوم ولأكثر من 3000 مقعد بالأسبوع أي ما يصل لعدد 12000 مقعد بالشهر، إرتفع العرض للمقاعد وأصبح بإمكان الركاب الحصول على الأسعار المنخفضة والرخيصة بصورة أكثر من السابق خاصة والرحلات مجدولة بالنظام حتى نهاية شهر اكتوبر القادم أي حتى نهاية الجدول الصيفي. وأوضح الناطق الرسمي، بأن وضع الأسعار يأتي لتغطية نفقات التشغيل للرحلات ويتم ذلك من خلال تقسيم الطائرة لعدة درجات إركاب لكل درجة سعة مقعدية محددة ولها سعر معين ورمز معين وكلما إرتفع عدد المقاعد المتوفرة إرتفع السعر، وهذه سياسة كافة الشركات وهي ذاتها السياسة التي تتبعها الخطوط الجوية اليمنية بكافة خطوطها من قبل أكثر من 15 عام.
وأكد الشَّعبي ، بأن هذه الأسعار هي نفسها التي تطبق في جميع مكاتب الشركة ووكلائها المعتمدون ويمكن للجميع استعراضها على شاشات الحجوزات طالما السعة المقعدية للسعر لازالت متوفرة وفي حالة عدم توفر السعة المقعدية فالسعر لايظهر.
واختتم الشَّعبي تصريحه بدعوته الجميع أن يتفهموا بأن الناقل الوطني لم يغير شيء في الأسعار والذي تغير هو العرض الكبير للسعة المقعدية لخط صنعاء عمّان وكذلك خط العودة عمّان صنعاء بسبب منح الشركة تصاريح لثلاث رحلات يومياً وأن الذي يتحكم بالسعر هو العرض والطلب.