رجل واحد حرك الرئاسة والحكومة.. لنصرة زملائه وغدًا تكريمه
بقلم: د. أنور الصوفي
عندما عجزت قياداتهم ونقابتهم في المجيء بحقوقهم، جاء بها رجل من بينهم، فوعدهم وصدق في وعده، وجاءت حقوقهم التي انتظروها لسنوات طويلة، كادت تلك السنوات تصيبهم بالخيبة واليأس حتى جاء الدكتور على القحطاني شاهرًا سيفه ليحارب في كل الاتجاهات فجاءهم بالنصر المبين، أولئك هم المعينون أكاديميًا في جامعتي عدن ولحج، الذين انتزع القحطاني لهم أمورهم المالية.
عندما يكون الإصرار تكون النتائج إيجابية، وعندما يكون وراء أي متابعة رجل له شخصيته القوية وله مصداقية، وعنده عزيمة الرجال تكون النتائج كما يريدها من قضى عمره وأجمل سنوات حياته ليرى ويعيش هذه اللحظة.
بعد أعوام من العمل بالمجان، وبعد معاناة قضاها الكثير من المنتدبين في كليات جامعتي عدن ولحج تمكن الدكتور علي القحطاني من تحقيق أحلامهم التي كانت في حكم المستحيل، حقق القحطاني مالم يستطع تحقيقه رؤساء الجامعات، فأصبح أولئك الذين كان ينعتهم الكثير أنهم مجرد كشف مكتوب بالقلم الرصاص، جعل الدكتور علي القحطاني من كشفهم كشفًا مكتوبًا بماء الذهب.
قضى القحطاني وقته كله بالعمل على تثبيت زملائه، فوصل ليله بنهاره لهذا الهدف، وسخر كل معرفته لجعل أحلام زملائه حقيقة، فوصل بكل المنتدبين في الجامعتين إلى أماكن طالما حلموا بها، وتمنوها، فقرر زملاؤه تكريمه، وهو أهل لهذا التكريم.
سيكون التكريم يوم الأحد 28/ 7/ 2024م وسيكون التكريم في كلية التربية عدن قاعة المناقشات العلمية، قاعة سليمان العيسى، وفي تمام الساعة التاسعة والنصف سيعبر زملاء القحطاني عن امتنانهم وشكرهم له نظير إنجازه، وعمله على تثبيتهم، ومن هنا أقول لهم: لقد أحسنتم عندما قررتم التكريم، فهذا الرجل يستحق التكريم، فقد حرك لكم الرئاسة، وحرك الحكومة، وهذا مالم تستطع فعله قيادات الجامعات التي أنتم فيها، فله ترفع الإبهام، وله ترفع القبعة، وله الشكر كل الشكر.
أخيرًا أقول للجميع مازال المجال مفتوحًا لأي شخصية أو أي جهة تحب أن تكرم هذا العلم نظير جهوده تجاه زملائه، ونظير ما قدمه لجامعتي عدن ولحج، فهل ستبادر جهات وشخصيات لتكريم الدكتور علي القحطاني في قادم الأيام؟
لا تنسوا موعد الوفاء للدكتور علي القحطاني، موعدنا الأحد، وإن الأحد لناظره قريب.