الرئيس القائد عيدروس الزبيدي أولى اهتمام كبير منذ البداية في توجيه الأجهزة الأمنية والجهات المعنية وذات العلاقة بسرعة التحرك في البحث وجمع المعلومات والاستدلالات للكشف عن مصير المقدم علي عشال الجعدني والقبض على المشتبه بهم والمتهمين والتحقيق معهم و إحالة القضية إلى النيابة والمحكمة لينال المجرمون عقابهم بموجب القانون ..
قضية المقدم علي عشال الجعدني لم تكن قضية قبيلة الجعادنة أو قبائل محافظة أبين بل قضية مجتمع وشعب وقواعد وقيادة الجنوب، علي عشال الجعدني هو ابن واخ واب كل جنوبي..
الأقلام المسمومة والمواقع الإلكترونية المدفوعة والممولة من أجندات تكن بالعداء للجنوب هدفها الأول تسيسس قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني..
استمرار مثل هذه الأقلام المشبوهة في بث الفتن والشائعات لا يصب بأي حال من الأحوال في مصلحة قضية المقدم عشال الجعدني، وذلك هي تخدم اجندات تكن بالعداء للجنوب، وتسعى جاهدة إلى تمزيق التماسك، واللحمة الجنوبية..
بما يُحاك من مؤامرات لن ولم تجدي نفعًا سوى كشف رؤوس الشر التي تكمن وراء خلط الأوراق، وتمييع القضية الحقوقية المتمثلة بقضية المقدم عشال الجعدني..
الحملات الاعلامية المغرضة التي تستهدف الأجهزة الأمنية الجنوبية ما هي إلا ردة فعل للهزيمة التي يشعر بها أعداء الجنوب..
شعب الجنوب يحذر من بعض الأقلام المسمومة والمواقع المشبوهة في بث الفتن والشائعات في الجنوب..