أولا: من العار ان تأتي عناصر تتبع جهاز مكافحة الإرهاب، لتمارس بنفسها الإرهاب في حق ” مواطن ” بمثل تلك الطريقة التي حدثت مع اخينا المقدم / علي عشال الجعدني، وهذا يدل على ان مثل ذلك العمل المشين ربما يكون قد حدث لآخرين أيضا.
ثانيا : نعلم تماما ان الإرهاب والجماعات الإرهابية متواجدة في مثل هذه الظروف في أكثر من محافظة في الجنوب ،ولا أحد ينكر ذلك ، ومايحدث في شبوة خير دليل على وجودها وخطرها ، والعمل على كسر شوكتها مهمة ليست سهلة ، وهي تقع على عاتق جهاز مكافحة الإرهاب، ولكننا نؤكد على ضرورة ان يقدم للعدالة وان يعلم أهله بجرمه ومكانه كل من يتم القبض عليه بتهمة التورط في الإرهاب، حينها سيتعاون الجميع مع جهاز المكافحة بما يحقق الأمن والاستقرار لأنه هدفنا جميعا… علما بأن قضية اختطاف بن عشال لا علاقة لها بأي ارهاب ، وإنما هي بلطجة × بلطجة وعار يجب أن يقدم فاعلوه للعدالة، مع الإشادة بدور أمن عدن حتى الآن وننتظر منه إكمال مهمته على أفضل وجه.
ثالثا : لا يجوز أن يطلق الرصاص على اي تجمع سلمي ، وعلى اللجنة الأمنية واللجنة المنظمة تحمل نتائج اي اختلالات او اختراقات أمنية.
رابعا : تعودنا من شعبنا الجنوبي العظيم، ان يحول نكساته إلى منصات انطلاق، خاصة وقد شاهدنا جميعا أعلام الجنوب ترفرف اليوم في ساحة العروض ، وقبل ذلك شاهدنا إجماع جنوبي كامل مع قضية بن عشال وغيره ، ولنكن صرحاء ونقول انه لو لم يوجد ضغط قبلي مجتمعي خلف بن عشال لذهبت قضيته ادارج الرياح.
خامسا: في مثل هذه الظروف الصعبة ، من المهم جدا ان يحضر العقل وتسود الحكمة والهدؤ وان نبتعد عن التشنجات ورمي التهم ضد بعضنا البعض،حتى لا يستغل الخصوم هذه الظروف في غير صالحنا جميعا ، لأن الجنوب اكبر من الكل، مع التأكيد على انه لايوجد منا من يدعي الكمال ،، فالخطأ وارد ، ويجب أن يصحح فورا لمصلحة الجميع.