برعاية مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل وبالشراكة مع إدارة الدفاع الاجتماعي وبدعم من منظمة اليونيسف شارك العميد ابو بكر جبر نائب مدير أمن العاصمة عدن في برنامج المؤتمر الخاص بحماية وإدارة الحالة للطفل في العاصمة عدن الذي أقيم اليوم في عاقة فندق كورال بمديرية خور مكسر.
وخلال إفتتاح المؤتمر الخاص القى العميد ابو بكر جبر كلمة أكدآ فيه بأن العاصمة عدن التي أصبحت فيهاظاهرةالتسول لكثير من الاطفال سببها يعود إلى مشكلة النازحين المتسولين التي نقلوها من محافظاتهم الاخرى وذالك بسبب الحرب وتجاهل الاباء والامهات إتجاه أولادهم ايضآبسبب الظروف الاقتصاديةوعدم إهتمام الاباء والامهات بحق أطفالهم في الجانب التعليمي معتبرآ ما تعانيه العاصمة عدن من ظواهر جديده كظاهر التسول في هذه المرحله هو سببها الظروف الاقتصادية.
مضيفآ في كلمته على أهمية الاباء والامهات بحقوق أطفالهم المتسولين الذين أصبحوا في شوارع عدن كمثل حقهم في متابعة أولادهم في التربية الحسن والتعليم والمراقبة وعدم رميهم في الشوارع كعرضة للاخطار.
كما دعا جميع الاباء والامهات بعدم السماح لاطفالهم بالخروج إلى الشوارع للتسول لان هذا قد يشكل خطر على أطفالهم وعلى حياتهم الخاصة.
مشيرآ فيما يتعلق بالأطفال المتسولين في العاصمة عد أنه أصبح البعض منهم يمارسون السرقة وفي نشر وبيع المخدرات ايضآ وتنازل عن شرفهم الأسري وهذا يشكل عبئآ على الجميع اذا استمرت ظاهرة التسول بهذا الشكل الكبير.
ومن جانبه أوضحت العقيدة عليا مدير عام إدارة حماية الاسرة بوزارة الداخلية أن هذا المؤتمر يهدف من أجل حمايةومناقشة ظاهرة تسول الاطفال القادمين من المحافظات الغير محرره وأنه من الضروري والهام التدخل العاجل من قبل الجهات المسؤولة لإيقاف ظاهر التسول التي جعلت منظر عدن منظر غير لائق بالمدينة وبالعاصمة عدن.
مؤكدة بأنه إذا لم يتحرك الجميع من أجل نبذ هذه الظواهر الدخيلة على عدن وسعي الكل الي تغيير هذا المجتمع للأفضل فإنه ستظهر هناك ظواهر أخرى غير التي توجد على الواقع
حضر المؤتمر الدكتور محمد حمود قاسم مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل والقاضي باعباد وكيل وزارة العدل ومجيب سلطان ممثل منظمة اليونيسف لرعاية الأطفال ومدير شرطة الشيخ عثمان العقيد عبده نايف ومدير شرطة القاهره العقيد محمد عمر والعقيد عبد الحكيم الجبري مدير المتابعة والعقيد احمد عثمان مدير التوجيه المعنوي بإدارة الامن اوعدد منتسبي وضباط أمن عدن وعدد من المدراء بالشؤون الاجتماعية ومنظمة اليونيسيف ومنظمات المجتمع المدني.