أدان عبدالرحمن المحرمي، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بشدة العملية الإرهابية الغادرة التي استهدفت موقعا عسكريا للواء الثالث دعم وإسناد صباح اليوم الجمعة، في مديرية مودية شرقي محافظة أبين، وأدت إلى استشهاد عدد من الجنود وجرح آخرين.
وقال إن “هذه الجريمة الشنعاء تذكرنا بأن حربنا ضد الإرهاب ليست مجرد مواجهة، بل هي معركة مصيرية نتصدى فيها لأخطر التهديدات التي تستهدف وطننا وأمنه واستقراره”.
وعبر عن التزامه، بشجاعة وإصرار، على مواصلة المعركة المقدسة ضد الإرهاب، بمختلف انتماءاته ومسمياته، حتى اجتثاثه وتطهير بلادنا من شروره.
وتوجه بالتحية إلى أبطال قواتنا المسلحة والأمن على صمودهم وبسالتهم في مواجهة هذا الخطر الداهم، مؤكدا أن تضحياتهم لن تذهب سدى، فهم درع الوطن وسياجه الحامي.
ودعا المجتمع الإقليمي والدولي إلى تحمل مسؤولياته في دعم قواتنا المسلحة، على كافة الأصعدة، لتحقيق النصر المطلق في معركتنا ضد الجماعات الإرهابية التي لا تهدد بلادنا فحسب، بل المنطقة والعالم بشكل عام.