لقد كانت مرحلة معقدة من التحديات امام وزارة الكهرباء ممثلة بالوزير الحضرمي الشهم و الوطني الاصيل مانع بن يمين النهدي. و امام كل هذه التحديات فقد كان لابد من مواجهتها بتفكير عميق و قدرات فذة وجهود اسطورية للتغلب على الازمات التي كانت بعضها مصطنعة من جهات تفتعل الازمات بغية اغراق عدن بالظلام و اغراق الجنوب والمناطق المحررة بالازمات.
قبل ان نتحدث عن التحديات التي واجهتها و ما زالت تواجهها وزارة الكهرباء ، دعونا نتحدث عن بعض الخطوات الاستراتيجية التي قامت بها وزارة الكهرباء و الطاقة ممثلة بالاخ معالي وزير الكهرباء و الطاقة مانع بن يمين النهدي.
كان التوجه الى الطاقة النظيفة من اولى اولويات معالي الوزير الذي ادرك منذ البداية اهمية توفر الطاقة البديلة التي تغني عن استخدام الوقود و توفر ملايين الدولارات ، و هنا كان لابد من التوجه الى مشاريع الطاقة الشمسية و الاستفادة من دعم الاشقاء في دول التحالف العربي ، و بدعم فذ و سخي من دولة الامارات و المملكة العربية السعودي و ضعت الخطط للمشاريع المختلفة و من ذلك مشاريع الطاقة الشمسية لتتوج تلك الخطط بتجهيز *محطة الطاقة الشمسية في عدن بطاقة 120 ميجا* و التي و صلت بها القدرة التوليدية حاليا الى *88 ميجا تقريباً.*
*مثل هذه المشاريع الاستراتيجية لم تشهدها عدن منذ عقود* ، خاصة مع ما سبق ذلك من مسلسل تدمير للمؤسسات في الجنوب منذ حرب صيف 1994 و ما تبعها ، اضف الى ارهاق مؤسسة الطاقة بمولدات ديزل كانت كارثة من حيث قيمة وقود الديزل مقارنة بمحطات المازوت.
وبالتالي فقد كانت *معالجة او التقليل من استخدام و قود الديزل هي من التحديات الاساسية التي عمل معالي الوزير و وزارة الكهرباء للتعامل معها ، و مواجهة هذا التحدي*
وهنا نكون امام *انجاز استثنائي لوزارة الكهرباء و معالي الوزير مانع النهدي وهو الانجاز المتمثل استكمال وتجهيز محطة الرئيس هادي ( بترومسيلة) و التي تعمل على الوقود الخام و التي تستطيع الوصول الى ما يقارب 200 ميجا.*
بالطبع ما زالت الوزارة و مؤسسة الكهرباء تواجه تحدي توفير وقود الخام لهذه المنشئة الحيوية. *و هنا ندعوا جميع الجهات ذات العلاقة ، ممثلة بالمجلس الرئاسي ورئاسة الوزراء بدعم توفير الوقود الخام و الذي سيوفر لنا ملايين الدولارات بدلاً من ان تصرف في شراء الديزل.*
*معالي الوزير وضمن خطط التحول الى الطاقة النظيفة* و توفير احتياج المناطق المحررة من الطاقة و بالتعاون مع *دولة الامارات الشقيقة والتي قدمت دعم سخي في هذا المجال*، واضافي الى محطة الطاقة الشمسية في عدن فقد *تضمنت خطط معالي الوزير مانع النهدي عدة مشاريع استراتيجية مماثلة و من ذلك؟*
*محطة الطاقة الشمسية في شبوة بطاقة 53 ميجا* مع خطوط نقل 33kva و كذلك خطوط نقل 11kva
حاليا المشروع تحت الانشاء ومن المتوقع ان ينجز خلال هذا العام بمشيئة الله.
*محطة كهرباء الطاقة الشمسية في حضرموت الشحر 40 ميجا* تم تجهيز الدراسات و في طريق تنفيذ المشروع بمشيئة الله.
*مشروع صيانة و تجديد محطة الريان 40 ميجا*
*محطة الطاقة الشمسية لحج 30 ميجا ( الدراسات جاهزة ) وفي طور استكمال المشروع بمشيئة الله.*
*محطة الطاقة الشمسية الضالع 10 ميجا*( الدراسات جاهزة ) وفي طور استكمال خطوات التنفيذ بمشيئة الله.
*تجهيز محطة الطاقة الشمسية في المخا 20 ميجا مع خطوط النقل*، وبالطبع المحطة جاهزة. وتعمل بكامل طاقتها
*بالطبع من المتوقع ان يتم التنفيذ خلال الفترة القادمة بالتنسيق مع الدعم الاماراتي الذي يستهدف دائما المشاريع ذات الاثر الاقتصادي و الاجتماعي على المدى البعيد.* و هنا نريد ان *نرفع كلمات الشكر و التقدير لدولة الامارات العربية المتحدة ممثلة ب رئيس دولة الامارات الشيخ محمد بن زايد حفظه الله و رعاه*.
من ناحية أخرى و ضمن *المهام الاستراتيجية التي تقوم بها وزارة و مؤسسة الكهرباء وفق توجيهات وخطط معالي و زير الكهرباء*، فهناك عملاً دؤوباً و جهود فذة تبذل في المحافظات المحررة المختلفة.
وفي هذا الصدد كانت الوزارة ممثلة *بمعالي وزير الكهرباء و غرفة عمليات الوزارة و ادارة منطقة عدن بتدشين برنامج معالجات مدروس و وفق خطة استراتيجية عميقة لمعالجة الصفرية و الربط العشوائي، و تقليل الفاقد و تحسين الايرادات المالية* لمؤسسة الكهرباء ، و البدء بتعميمه على المناطق المحررة، و هو ما سيساهم بتوفير الطاقة المهدرة و مشاكل الربط العشوائي ، و بالطبع فقد عمدت الوزارة و مؤسسة الكهرباء فرع عدن بتطبيق هذا المشروع بجهود ذاتية و تمويل ذاتي ، وحاليا يتم العمل للتنسيق مع الجهات الداعمة لدعم الاصلاحات اللازمة في خطوط النقل و توفير المحطات التحويلية التي ستساهم لايصال خدمة *و من المتوقع ان تشهد المرحلة القادمة دعماً لهذا المجال من خلال برنامج اعادة اعمار اليمن التابع للمملكة العربية السعودية التي عودتنا على الدعم و الوقوف مع اليمن في جميع الضروف* ، و الذي سيساهم في تحسين شبكة النقل و بناء محطات تحويل الطاقة التي ستساهم في تسريع عملية المعالجات و تلبية الطلب المتزايد لخدمة التيار خاصة مع التمدد العمراني المستمر خاصة في عدن و لحج وكذلك المكلا و مناطق أخرى.
و كنتيجة لهذا العمل الدؤوب و الخطط فقد كان الاثر واضح في التحسن في الايرادات المالية و الزيادة في عدد المشتركين ، *و يمكن ان نلاحظ الزيادة في الايرادات تجاوزت ال 25 % تقريبا ، و زيادة عدد المشتركين خلال السنة الاخيرة لما يصل الى ثمانية الالاف مشترك تقريباً بين تجاري و سكني.*