كشفت مراجعة علمية، شملت تجميع بيانات من 206873 شخصا عبر 47 دراسة، عن مدى أهمية أدوات الصحة الرقمية، مثل تطبيقات الهاتف ومواقع الويب، في مجال الحفاظ على صحة جيدة.
ووجد الباحثون أن هذه الأدوات يمكن أن تعمل على تحسين الصحة والعافية بشكل كبير، من خلال الحفاظ على النشاط وزيادة الخطوات اليومية وتحسين النظام الغذائي والنوم.
وعلى وجه التحديد، يمكن أن تساعد التدخلات الصحية الإلكترونية الأشخاص على تحقيق ما يلي:
– 1329 خطوة إضافية يوميا.
– 55 دقيقة إضافية من التمارين الرياضية المعتدلة إلى القوية في الأسبوع.
– 45 دقيقة إضافية من النشاط البدني الإجمالي في الأسبوع.
– 7 ساعات أقل من السلوك المستقر (الجلوس المطوّل) في الأسبوع.
– استهلاك 103 سعرات حرارية أقل في اليوم.
– 20% أكثر من الفواكه والخضروات المستهلكة في اليوم.
– 5.5 غرام أقل من الدهون المشبعة المستهلكة في اليوم.
– 1.9 كغ من فقدان الوزن على مدار 12 أسبوعا.
– تحسين جودة النوم.
– مكافحة الأرق.
ويقول الباحث الرئيسي، بن سينغ، من جامعة جنوب أستراليا، إن سلوكيات الناس الصحية يجب أن تتغير إذا أردنا الحد من الإصابة بالأمراض المزمنة.
ويضيف: “وجدت دراستنا أن التدخلات الصحية الرقمية يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على صحة الناس ورفاهتهم، ليس فقط لمساعدتهم على زيادة نشاطهم البدني والحد من السلوك المستقر، ولكن أيضا تحسين نظامهم الغذائي ونوعية نومهم”.