وجهت د. نوال جواد ، مدير مكتب التربية والتعلم بالعاصمةعدن، رسالة خاصة للمجتمع ومنظومة التعليم والطلاب الطالبات في عموم مديريات العاصمة، وكتبت ” نوال جواد” يطيب لي وانا اقف على منسوب القرار التعليمي والتربوي في محافظة رائدة بحجم عدن .. أن أقِف أولا لأحيي كل الجهود التي تبنت الأدوار لنذهب سويا الى محفل ومحطة بقيمة التعليم ، ولعلي اذهب أولًا للآباء والامهات ، بما تحملوه من أعباء ترتبط بواقع الوضع الاقتصادي ” الصعب” لتوفير ما يمكن حتى تذهب البنت والأبن إلى المدرسة والصف بروح متجددة فيها مزايا الرغبة والطموح صوب محطة تعليمية جديدة فيها الكثير من طموح المستقبل ، هنا علينا ان نكون على مقربة من هذا الدور الذي يتحدى واقع “صعب” تغيرت فيه أحوال الناس ومعيشتهم ، لهذا هنا نضع قبلة على جبين كل أب وأم ، مزجوا الأدوار ليكون أبنهم في المدرسة. لا يخفى على أي طرف ، أن واقع التعليم اليوم ليس كما كان بالأمس ، لكن تبقى القدرات التي تمرست على العمل ، هي الدرع الحصين ، للإبقاء على الثوابت وقيمة الدور الذي على المجتمع اليوم أن يشاركنا فيه بمنسوب يضع قيمة التعليم للأبناء ـ على بنط عريض في عنوان محتوى الشخصية التي ترفض القبول بما يريده البعض لتدمير ما تبقى في حوار الأجيال. اشيد بجهود السلطة المحلية والوزارة ومنظومة المكتب بكل الشعب والإدارات ومدراء إدارات التربية ومنسوب القرار فيها ، لكن علينا هنا أن ندرك أن الوقت اليوم ثمين وفي مسار ، أختلت فيه كثير من الأشياء ، وعلينا أن نكون حريصين بمساحة مفتوحة نتعامل فيها مع الأمور الاستثنائية التي تصنعها بعض الأزمات ، لنكون على مقربة من الحقيقة الدامغة ، وهي مصلحة الطالب والطالبة في المقام الأول .
لبناتي الطالبات وابنائي الطلاب في كل المدارس والثانويات ، رسالة ام ، محملة بالأمنيات لنذهب فيها الى روح تنتصر للإرادة وحب “عدن” التي منحتنا كل شيء ، ولها اليوم علينا حق أن نلبي لها ، ما تريده مننا في حوار ثقافة السنوات وروح ما وضعه السابقين ، على نسق من الإرث الجميل .. من هنا مر أباءنا وأمهاتنا واخوتنا وبينهم أسماء وشخصيات ” تاريخية” منحت الأرض روح العطاء ، الذي علينا اليوم أن نلامس فيه القيمة والروح والثوابت ، تحت أي ظرف تصنعه أحداث وأفكار هدامة لا تريد لنا الخير .. وفقكم الله انتم وكل معلم ومعلمة ورئيس قسم ومدير مدرسة ، فأنتم المحتوى الحقيقي لنكون على مسار نجاح لعام دراسي يتجدد بالأمنيات.