ببالغ الحزن والأسى، نعت أسرة المركز الإعلامي لمحور الضالع رحيل الصحفي والإعلامي القدير الأستاذ قائد دربان، الذي وافته المنية في ساعة متأخرة من ليلة الأمس بعد صراع طويل مع المرض، إذ يُعد الأستاذ قائد دربان واحدًا من أبرز الصحفيين الجنوبيين الذين تركوا بصمة واضحة في مجال الإعلام، حيث كرّس حياته لخدمة القضية الجنوبية عبر قلمه وكلمته الصادقة.
وعبّر فؤاد قائد جُباري، متحدث جبهة ومحور الضالع، عن عميق حزنه وألم جميع زملائه في المركز لفقدان الهامة الإعلامية الأستاذ دربان، مؤكدًا أن الصحافة الجنوبية فقدت اليوم قامة إعلامية كبيرة كانت رمزًا للنضال الإعلامي.
وفيما يلي نص التعزية:
“بقلوب يعتصرها الحزن وأفئدة يملؤها الأسى، تلقينا نبأ رحيل أستاذنا ومعلمنا العزيز، الزميل القدير، الصحفي والإعلامي الفذ قائد دربان، الذي انتقل إلى جوار ربه في ساعة متأخرة من ليلة الأمس، بعد صراع طويل مع المرض.
لقد كان الأستاذ قائد دربان صحفيًا جنوبيًا مخضرمًا، قدم الكثير خلال مسيرته المهنية الزاخرة بالعطاء… حمل قلمه وكلمته كسلاح في نضاله من أجل الثورة الجنوبية والشعب، ولم يتوقف عن الكفاح والنضال حتى آخر لحظات حياته.
وبهذا المصاب الجلل، نتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى أسرته وذويه ورفاق دربه في الوسط الإعلامي والصحفي الجنوبي، داعين الله عز وجل أن يرحمه برحمته الواسعة، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
الأسيفون: فؤاد قائد جُباري متحدث جبهة ومحور الضالع وفريق المركز الإعلامي لمحور الضالع القتالي.” #المركز_الإعلامي_لمحور_الضالع