اتهم محافظ محافظة الجوف السابق، اللواء أمين علي العكيمي، قيادات حزب التجمع اليمني للإصلاح و عضو مجلس القيادة الرئاسي – محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة، هي من دفعت به لـ”التمرد” على الحكومة الشرعية (المعترف بها دوليا) برئاسة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الرئيس الدكتور رشاد العليمي، و على “التحالف” المساند للشرعية، بقيادة المملكة العربية السعودية.
وقال بانه “ليس ضد قرار تعيين الشيخ اللواء حسين العجي العواضي محافظا لمحافظة (الجوف) خلفا عنه، ولكن قيادات حزب التجمع اليمني للصلاح وكذا محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، هم من تآمروا عليه وجعلوه يقف ضد الشرعية وضد قرار تعيين الشيخ اللواء حسين العواضي محافظا للجوف”.
واكد انه “يعرف الشيخ اللواء حسين العواضي، محافظ محافظة الجوف، بانه شخصية لها احترامها”.
جاء ذلك عقب وصوله يوم الاثنين الماضي الى “الريان” قادما من تركيا عر سلطنة عمان، وهو غاضب و “بشدة” من قيادات حزب التجميع اليمني للإصلاح وغير راضي عنهم، حيث قال عنهم بانهم “اهملوه بعدما دفعوا به لـ”التمرد” على الحكومة الشرعية والتحالف، وذلك، بحسب ما قاله لعدد من قيادات حزب التجمع اليمني للإصلاح، عند لقائه بهم”.
وكانت قيادات حزب الإصلاح قد سارعت الى استقبال محافظ الجوف السابق (المقال) امين العكيمي، عند وصوله لتهدئته؛ حيث كان في مقدمة الحاضرين الذين استقبلوا العكيمي، الشخصية البارزة والمرجعية الكبيرة لحزب الإصلاح فضل الهيج، المشرف على حزب الإصلاح في محافظات مأرب وشبوه وحضرموت والجوف والبيضاء وأبين، وكذلك رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة مأرب، الشيخ مبخوت بن عبود الشريف، وعدد من قيادات حزب الإصلاح.
وعند لقاء امين العكيمي بقيادات حزب الإصلاح الذين استقبلوه، تكلم معهم “بحدة كبير جدا، واتهمهم بكل صراحة بـ”الانقلاب عليه” وبان قيادات الإصلاح بما فيهم محافظ مأرب سلطان العرادة هي من دفعت به للتمرد على قرارات الشرعية والتحالف، وبعدما نفذ رغبتهم، انقلبت هذه القيادات عليه وتخلوا عنه بما فيهم مدير مكتبه، واصبحوا ينشأون مجالس ليس لها أي سلطة فعلية”.
وقالت مصادر خاصة كانت متواجدة اثناء اللقاء، لموقع “التغيير برس”، أن العكيمي قال مخاطبا قيادات الإصلاح “انتم في حزب الإصلاح قلتم بانكم لن تقبلوا بمحافظ لمحافظة الجوف ليس موالي لحزب الاصلاح، ودفعتم بي الى التمرد، واليوم انتم تتعاملوا مع هذه الأطراف وتصنعوا وجوه جديدة”.
وأوضحت المصادر ان “السبب الرئيسي والاساسي لعودة العكيمي، هو بسبب ان قيادات الإصلاح تريد الدفع بـ سنان العراقي، لتشكيل مجلس ما يسمي بـ”مجلس الجوف الوطني” ويرأسه سنان العراقي؛ وهو الامر الذي رفضه وبشده واكد عدم “قبوله بمثل هذه القرارات او التشكيلات”.
وكان المحافظ المقال قد نشر مقطع فيديو “ساخر” عند اشهار ما يسمى بـ “مجلس الجوف الوطني” يؤيد فيه الشخصيات التي شكلت ذلك المجلس، ويقصد بها سنان العراقي، وهي شخصيه عادية في الجوف ولا تنتمي لقبيلة “دهم” في الجوف، وانما من الشخصيات التي سكنت في المنطقة”، بحسب ما أوضحت ذات المصادر.
وتساءلت المصادر حول “مستقبل العكيمي وما الذي سيواجهه العكيمي خلال الأيام القادمة، او الخطوات القادمة التي سيتخذها حزب الإصلاح، خاصة بعد الاتهامات التي وجهها لقيادات حزب الإصلاح بما فيهم محافظ محافظة مأرب سلطان العرادة”.